حرائق الغابات.. بريطانية تجمع التبرعات لشخص فقد كل شيء

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
بعد أكثر من أسبوعين من الدمار، أفادت تركيا هذا الأسبوع أنها "تمكنت من احتواء معظم حرائق الغابات الـ 230 التي التهمت مساحات شاسعة من البلاد بعد جهود مكثفة من قبل رجال الإطفاء وهطول الأمطار الغزيرة".

تحولت التلال والريف التي كانت مغطاة بغابات الصنوبر الكثيفة في جميع أنحاء تركيا لخراب. تم تدمير عدد لا يحصى من المنازل والشركات، واضطر الآلاف من السكان المحليين والسياح إلى الفرار.

الأمر الذي دفع امرأة من شيفيلد إطلاق صفحة "GoFundMe" للمساعدة في دعم جزء صغير من الأضرار والخراب الذي حل.

تقوم ليني فلوز، من مانور، بجمع الأموال للمساعدة قي شفاء صديقها، حسن كارادير.

وبحسب ما ورد، فقد رجل الأعمال، هيصارنو بونقاوف، الذي يدير أكواخ العطلات في مرمريس ، كل شيء في الحريق.

قال لن الذي كان صديقًا للمالك التركي منذ 20 عامًا: "إنه أكثر الرجال لطفاء".

وأضاف: "كان دائما على أتم الاستعداد لمساعدة أي شخص، كما أنه فعل الكثير لمساعدة السياح والرعاة السابقين على مر السنين".

وواصل: "بنى قطعة من الجنة. كل من زار المكان سحره جمالها. لقد بناها من لا شيء، كانت مجرد قطعة أرض بور".

وفي سياق متصل، أردف: "والآن انتهى كل شيء، إنه كالعديد من الأشخاص الآخرين الذين فقدوا كل شيء في الأسبوعين الماضيين".

وقال: "أردت فقط أن أفعل شيئًا وأحاول مساعدة شخص واحد فقط، إنه رجل لطيف."

ويذكر أنه منذ إعداد صفحة التبرع الأسبوع الماضي، قامت Lynne بتمويل 540 جنيهًا إسترلينيًا في سبعة أيام.

وتقع الأكواخ الثمانية في المهرب بالقرب من بلدة هيسارونو في مرمريس.

وتأتي عملية جمع التبرعات بعد أن نشرت الأمم المتحدة تقريرًا، يوم الثلاثاء، أعلنت فيه "أن تغير المناخ رمزًا أحمر للبشرية وتحذيرًا من موجات الحر الشديدة والجفاف والفيضانات في جميع أنحاء العالم".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "أجراس الإنذار تصم الآذان، والأدلة لا تقبل الجدل" 

وأكمل غوتيريش: "انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا وتعرض مليارات البشر لخطر محتمل".