وزير تركي: استمرار الحفر في شرق المتوسط رغم وباء كورونا
إحدى سفن التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط-صورة أرشيفية
ترجمة خاصة
أكد وزير الطاقة التركي، فاتح دونمز، أن بلاده لن تعلق أنشطة الحفر في شرق البحر الأبيض المتوسط على الرغم من انخفاض أسعار الطاقة إلى مستويات تاريخية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال دونمز لصحيفة "ميليت" اليومية، وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم": "سنواصل برامج عملنا في مناطقنا وفقًا للتراخيص المأخوذة من كل من جمهورية تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية".
ومساء الإثنين، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل الدفاع بكل حزم عن حقوقها ومصالحها في شرق المتوسط وقبرص وبحر إيجة.
وأشار دونمز إلى أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط مرة أخرى بعد أن أنهت دول أوبك بقيادة السعودية والمنتجين الآخرين بما في ذلك روسيا حرب أسعار اعتبارًا من 1 مايو.
ولفت دونمز الانتباه إلى أن أنشطة الحفر هذه تستهلك فترة طويلة من الزمن، وإذا تم إيقافها مؤقتًا، فسوف تتعطل خطة العمل لمدة عامين على الأقل"، مضيفًا "سنواصل برنامجنا دون إضاعة الوقت".
وتقوم تركيا، بصفتها دولة ضامنة لجزيرة قبرص، حاليًا بأنشطة استكشاف المواد الهيدروكربونية في شرق البحر الأبيض المتوسط مع سفن الحفر، "فاتح" و"يافوز"، إلى جانب سفن الزلازل الأخرى التي تعمل أيضًا في المنطقة نفسها.
اقرأ أيضا| تركيا: انخفاض تكلفة استيراد الطاقة 9.6% خلال الربع الأول
ومؤخراً، أرسلت تركيا سفينة الحفر الثالثة "القانوني" إلى محافظة مرسين الجنوبية في مارس.
وتصرّ تركيا على أنّ عمليات التنقيب عن النفط التي تقوم بها في شرق البحر المتوسط تتفق مع القانون الدولي، وأنّ لحلفائها في شمال قبرص حصة في العائدات.
ووقعت جمهورية قبرص عقوداً مع "إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية و"إكسون موبيل" الأميركية للتنقيب في مياهها.
هاي فايف
