حدث هام لجمعية رجال الأعمال السعوديين في تركيا
تعقد جمعية رجال الأعمال السعوديين في تركيا، الملتقى الحواري الرقمي الأول تحت عنوان (العالم ما بعد كورونا)، في محاولة لفهم تأثير جائحة كورونا على رجال الاعمال السعوديين في تركيا والعالم والحلول المطروحة لمعالجة الوضع المالي الذي خلفته هذه الجائحة.
وتنظّم الجمعية ملتقاها يومي 14 و15 مايو/ أيار الجاري، من الساعة 11:00 مساءً وحتى 02:00 صباحاً، عبر منصة اكسبوفال (wwwexpovalley.com).
ودعت الجمعية جميع الراغبين في المشاركة بالملتقى، لتسجيل طلبات الاشتراك عبر الرابط (https://expovalley.com/ar/register).
وسيناقش خلال الملتقى، تأثير وباء كورونا على رجال الأعمال السعوديين في تركيا والعالم، والحلول المطروحة لمعالجة الوضع المالي الذي خلفته الجائحة.
كما سيبحث المشاركون أولويات رجال الأعمال في ظل وباء كورونا وما بعدها، حيث سيتحدث في الملتقى عدد من الشخصيات المتخصصة من السعودية وتركيا.
ومن بين المتحدثين، رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال في الشرق الأوسط الدكتور أحمد اليبرودي، والدكتور مصطفى كوكصو المستشار الاقليمي لمكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية في دول الخليج.
كما سيتحدث في الملتقى، الدكتور هاني الفتياني، استشاري الجودة والتميز المؤسسي والخبير في إعداد الخطط الاستراتيجية، والاستاذ محمد أليف الكحلاني، مستشار في ريادة الأعمال والاستراتيجيات البشرية. وكذلك المهندس يوسف يني تورك المستشار والخبير في استراتيجيات التجارة الالكترونية، والمدير التنفيذي لشركة تريدفالي.
يذكر أن جمعية رجال الأعمال السعوديين في تركيا، أسسها عدد من رجال وسيدات الأعمال السعوديين في تركيا، عام 2019، حيث قامت على فكرة بناء نموذج تجاري واجتماعي يرسخ ويعزز التعارف والتماسك والتعاون بين أعضائها.
وتخلص الجمعية رسالتها في العمل على تعزيز مفهوم العمل الجماعي التعاوني التجاري والمساهمة في نجاح وارتقاء وجودة العمل التجاري لرجال الأعمال السعوديين في تركيا.
وأهداف الجمعية تتلخص في بناء ودعم الكيانات التجارية السعودية المتنوعة في تركيا والعمل على ضمان استمرارها، وبناء علاقات مميزة مع المؤسسات الخاصة والحكومية لخدمة جميع قضايا التجارة والمستثمرين.
ومن أهداف الجمعية أيضا، تأسيس وبناء منصات ضخمة لنشر المعرفة بين أصحاب المصالح التجارية في السعودية وتركيا، وكذلك تأسيس مركز للدراسات والبحوث العلمية وتأسيس نادي رياضي وثقافي ومركز لتعليم اللغات ومركز استشاري وقانوني.
المصدر: ترك برس