هل تستجيب السلطات التركية للتجار بفتح محلاتهم يومين قبل عيد الفطر؟
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
يعيش أرباب عمل في تركيا على وقع تأثير إغلاق محلاتهم التجارية، ضمن حالة الإغلاق الكامل السارية في البلاد لمدة 17 يوما، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعبر العديد من التجار عن معاناتهم من الوضع الحالي، خاصة بعد تمديد الحجر الصحي لما بعد عيد الفطر، مما يعني ضياع فترة مهمة من السنة بالنسبة لهم، حيث يرتفع الإقبال على محلاتهم لشراء مستلزمات العيد، من ملابس جاهزة وغيرها.
وطالب أصحاب محلات تجارية السلطات بالنظر إلى معاناتهم وإيجاد صيغة، لإعادة فتح محلاتهم قبل العيد ليومين.
وأشار بينديفي بالاندوكين، رئيس اتحاد التجار والحرفيين الأتراك إلى الصعوبات التي تواجه عمل التجار والحرفيين منذ وصول فيروس كورونا إلى البلاد في مارس 2020، مطالبا بفتح أماكن العمل للسماح لهم بالاسترزاق قبل يومين من عيد الفطر.
وذكر أن التجار والحرفيين يشعرون بمرارة بسبب الإغلاق الكامل المستمر حتى 17 مايو الحالي.
وأشار بالاندوكين إلى أن عيد الفطر يعتبر أحد أكثر المواسم رواجا وتربحا للتجار في كل عام، منوها إلى أن العديد من السلع والبضائع التي اشتراها التجار قبل رمضان وبقيت على الرفوف وفي المخازن دون تصريف حتى اليوم.
وقال: "إذا أتيحت الفرصة للتجار والحلاقين ومصففي الشعر لدينا للفتح لمدة يومين قبل العطلة، فسوف يبتسم أصحاب المتاجر والأطفال الذين يتسوقون في العيد".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إغلاق تام في البلاد اعتبارا من السابعة مساء الخميس 29 من أبريل/نيسان الماضي حتى الخامسة صباح الإثنين 17من مايو/آيار الحالي في إطار تدابير مواجهة جائحة كورونا.
واستثنت السلطات من القرار مؤسسات الإنتاج والغذاء والتنظيف والصحة، مع السماح لقطاع الطعام والشراب بمواصلة العمل عبر التوصيل المنزلي.