أنظار الملايين تتجه لاجتماع الحكومة التركية.. الإغلاق الشامل على الطاولة
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
تتجه عيون الملايين من المواطنين الأتراك لاجتماع مجلس الوزراء الذي سيعقد الأسبوع المقبل لمناقشة التطورات بشأن حالات فيروس كورونا في البلاد.
وقال صحيفة "مليت" إن الإغلاق الشامل سيكون البند الأول على طاولة مجلس الوزراء الذي مر أسبوعين على اجتماعه في الأول من شهر رمضان، وذلك بسبب الزيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وكان مجلس الوزراء الذي انعقد في الأول من رمضان اتخذ قراراً بالإغلاق الجزئي بما فيها تغيير أوقات حظر التجول اليومي ليصبح عند الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الخامسة فجراً، إضافة إلى فرض حظر السفر في أيام وساعات الحظر، ومُنع المواطنون الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وأكثر من 65 عامًا من استخدام وسائل النقل العام في المدينة.
وكان كاتب عمود في صحيفة سوزجو اليومية المعارضة زعم يوم السبت أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيعلن الإغلاق الكامل في 28 أو 30 أبريل للسيطرة على العدد المتزايد من الإصابات بفيروس كورونا في تركيا.
وقال دنيز زيرك إنه من المتوقع أن يستمر الإغلاق الكامل حتى 17 مايو، ولكن قد يتم تمديده لأسبوع آخر إذا لم يخفض عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 اليومية بحلول ذلك الوقت.
وأضاف أن السلطات تهدف إلى السيطرة على زيادة الإصابات في الوقت المناسب لبدء موسم السياحة.
انخفض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية في تركيا إلى نحو 40 ألف لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين يوم السبت.
وصرح وزير الصحة فخر الدين قوجه يوم الجمعة بعد اجتماع مع مديري الصحة في محافظة اسطنبول أن المدينة شهدت انخفاضًا بنسبة 20 بالمائة تقريبًا في عدد الإصابات اليومية، مضيفًا أن هناك أيضًا انخفاض في عدد المرضى الداخليين في العيادات.
ومع ذلك، أشار قوجة إلى أن العبء على وحدات العناية المركزة لا يزال قائما.
في 13 أبريل/ نيسان، أعلن أردوغان تشديد القيود المفروضة على فيروس كورونا التي شملت فرض حظر تجول في وقت مبكر من المساء، وحظر تناول الطعام شخصيًا في المطاعم والمقاهي، وإلغاء حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية الكبيرة الأخرى، وتقييد استخدام وسائل النقل العام لمن هم فوق 65 عامًا وأقل من 20 عامًا خلال شهر رمضان المبارك.
جاءت القواعد الجديدة في الوقت الذي شهدت فيه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة ارتفاع أعداد الإصابات اليومية بالفيروس إلى أكثر من 50 ألفًا في الوقت الذي تكافح فيه موجة ثالثة تفاقمت بسبب الانتشار السريع للفيروس البريطاني الأكثر عدوى.