العيون تتجه إلى أنقرة بانتظار القرارات الجديدة مساء اليوم
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
تتجه الأنظار إلى اجتماع الحكومة التركية مساء الثلاثاء في العاصمة أنقرة، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن الإجراءات الجديدة المتوقع تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك في نطاق مكافحة فيروس كورونا.
وذكرت صحف تركية أن الإجتماع سيبدأ عند الساعة 15:00، حيث من المتوقع أن تصادق الحكومة على التوصيات التي قدمتها اللجنة العلمية، لا سيما حظر السفر والإغلاق الكامل وتغيير ساعات التقييد..
ووسيقدم وزير الصحة فخر الدين قوجة في مجلس الوزراء عرضا عن الزيادة في عدد الحالات ومعدلات الإشغال بالمستشفيات وآخر حالة إمدادات اللقاح والنقطة التي وصلت إليها دراسات التطعيم المحلية، وبعدها سيتم تقييم جميع التوصيات واحدة تلو الأخرى.
وكان قوجة قال إن المجلس العلمي سيوصي بإجراءات أكثر صرامة للتعامل مع الذروة الثالثة لوباء كورونا.
وسجلت تركيا 52676 حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال قوجة: "يجب على الناس العمل للحد من الاتصال الوثيق والحركة"، مبيناً أنهم سيقدمون مقترحات بديلة بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "حرييت" إن الحكومة التركية تدرس الخيارات، بما في ذلك الإغلاق، خلال شهر رمضان المبارك في مواجهة زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية التي ارتفعت مؤخرًا إلى مستويات قياسية.
ويشير الخبراء إلى أن هناك فرقًا بين فرض الإغلاق والإغلاق لأن الأخير يشمل وقف جميع عمليات الإنتاج والتوزيع في جميع أنحاء البلاد والتي لم تشرع فيها تركيا حتى الآن.
وسيؤدي أي إغلاق محتمل خلال شهر رمضان إلى اتخاذ إجراءات معينة مثل إغلاق المطاعم والمقاهي وربما صالونات تصفيف الشعر وصالات الألعاب الرياضية بالإضافة إلى القيود المفروضة على تنقل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 20 عامًا.
وفرضت تركيا بالفعل مثل هذه القيود في نهاية عام 2020.
ومن المتوقع أن تتخذ الحكومة قرارًا نهائيًا بشأن الإجراءات المتعلقة بشهر رمضان اليوم الثلاثاء.
وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بالفعل أنه سيكون هناك إغلاق في جميع أنحاء البلاد في عطلة نهاية الأسبوع وسيتم السماح للمطاعم فقط بتقديم خدمات الوجبات السريعة خلال شهر رمضان.
وأعادت تركيا مؤخرًا فرض عمليات الإغلاق في نهاية الأسبوع، والتي تستمر من الساعة 9 مساء أيام الجمعة حتى الساعة 5 صباحًا يوم الاثنين للمقاطعات شديدة الخطورة.
في نهاية هذا الأسبوع، كان من المفترض أن يظل ملايين الأشخاص في منازلهم في 58 مقاطعة، بما في ذلك إسطنبول، المصنفة على أنها مدن شديدة الخطورة.
ومع ذلك، استمر الناس في خرق القواعد للخروج، لا سيما في اسطنبول خلال عطلة نهاية الأسبوع.
والسياح الأجانب معفيون من الإغلاق.
وقال بعض السكان المحليين إنهم خرجوا للاستمتاع بالشمس والطقس الجيد بينما قدم منتهكون آخرون أعذارًا مثل التسوق في رمضان.
بل كان هناك أشخاص يسافرون إلى اسطنبول من مسقط رأسهم حيث أحضروا معهم طعامًا للاستهلاك خلال شهر رمضان.