وزير الصحة التركي: نجحنا في تعقب المخالطين بنسبة 99٪

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

قال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن تركيا أظهرت أداءً قوياً ضد تفشي فيروس كورونا، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى الحفاظ على التوازن بين القيود وكبح الحالات الجديدة.

وخلال فعالية في العاصمة أنقرة يوم الأربعاء، قال قوجة إن نجاحهم يرجع إلى جيش الرعاية الصحية في البلاد.

وأضاف: "لدينا حقًا خبرة تشغيلية هائلة وقوة في إدارة الأوبئة. كان الجميع، من العاملين في العيادات إلى الاتصال بطواقم البحث عن المفقودين، وراء قصص النجاح التي يمكن أن تلهم الكتب والأفلام".

وبدأت تركيا مؤخرًا تشهد ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بالفيروس في أعقاب عملية التطبيع التي تضمنت إعادة فتح تدريجية بدأت في وقت سابق من هذا الشهر.

وعلى الرغم من الارتفاع، يبدو أن السلطات تواصل اتباع نهج إقليمي ضد تفشي المرض والذي يتضمن تشديد القيود فقط في المناطق المعرضة لمخاطر عالية.

وقال الوزير: "لقد مررنا بفترة يجب أن نتعلم فيها الدروس، فترة شهدت تطورات مهمة ومنحتنا تجربة جديدة".

وأشاد بالعاملين في مجال الرعاية الصحية في المستشفيات "الذين بذلوا جهودًا تفوق طاقتهم لمساعدة الناس وقدموا لنا نظرة ثاقبة على حياتهم والحياة التي لامسوها".

وتابع: "لقد أظهرنا أداءً قوياً تغلب على الأثر المدمر للوباء. لدينا نظام رعاية صحية نادر في العالم وقف قوياً في مواجهة الوباء. لقد ساعدنا على تطوير خيارات علاجية إضافية لبروتوكولات العلاج العالمية وبالتالي قلل من خسائرنا. كما نجحنا في تعقب المخالطين بنسبة 99٪ بفضل أنظمة المراقبة القوية لدينا".

وأضاف وزير الصحة: "بينما كانت الدول تحاول تقييم حجم تأثير الفيروس الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في الصين ، سارعت تركيا في رسم إرشادات حول مكافحة تفشي محتمل. وشكلت مجلسًا استشاريًا علميًا لمعالجة هذه المسألة في يناير 2020 ، وبمجرد دخول الفيروس البلاد في مارس، بدأت في إنشاء فرق تتبع المخالطين".

يتوجه الطاقم المكون من متخصصين في الرعاية الصحية من باب إلى باب للتحقق من وجود جهات اتصال محتملة للمرضى الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا. كما أنهم يراقبون المرضى الخاضعين للعزل الذاتي في المنزل، وفق قوجة.