ارتفاع عدد وفيات سائقي "الدلفيري" عشرة أضعاف خلال الوباء بتركيا
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
ارتفع عدد سائقي الدراجات النارية الذين لقوا حتفهم في حوادث المرور بتركيا وسط وباء كورونا 10 مرات مقارنة بالعام السابق.
جاء ذلك استنادا إلى بيانات نشرها اتحاد سعاة الدراجات النارية في الأناضول (TAMKF).
وأظهرت البيانات وفاة 190 سائق توصيل منذ مارس 2020، عندما ظهرت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في تركيا. وبلغ عدد الوفيات 19 في عام 2019.
وقال جاغداش يافوز، رئيس اتحاد سعاة الدراجات النارية في الأناضول: "لقد توصلنا إلى أن ركاب التوصيل (الدلفيري) قد تورطوا في حوالي 63000 حادث مروري منذ بداية الوباء".
وبسبب عمليات الإغلاق وحظر التجول بعد بداية الوباء، ارتفع الطلب على الدراجات النارية والمبيعات عبر الإنترنت، حيث تم حث الناس بشدة على البقاء في المنزل.
وقال يافوز: "بسبب الطلب المتزايد، بدأ الكثير من الأشخاص عديمي الخبرة في التوصيل على الدراجات النارية"، مشيرًا إلى أن وقوع الحوادث بسبب زيادة السرعة من أجل تنفيذ عمليات التسليم بأسرع وقت أو في الوقت المحدد.
وزادت المبيعات عبر الإنترنت من هذا الضغط حيث تم إغلاق مراكز التسوق أو تشجيع الناس بشكل متزايد على التسوق عبر الإنترنت من المنزل.
وبحسب يافوز، يمكن تخفيض عدد الحوادث من خلال توفير التعليم المهني للسائقين وتحسين ظروف عملهم.
وطالب بخفض الضريبة على المعدات الواقية مثل الخوذات حتى يتمكن جميع سائقي التوصيل من تحمل تكاليفها.
وقال نهاد أوزدمير، صاحب شركة "دلفيري"، إن سعاة الدراجات النارية يقومون بتسليم ما يقرب من 20 إلى 25 قطعة خلال نوبات عملهم.
وأضاف أوزديمير أنه نظرًا لوجود عدد أقل من سعاة الدراجات النارية في هذا القطاع قبل الوباء، فقد اعتاد سائق التوصيل تسليم 60 إلى 70 قطعة يوميًا.