تباع بمبالغ باهظة..تركي يصنع مسابح خاصة للأمراء السعوديين
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
بدأ المواطن التركي مصطفى إيريكايا الذي ترك مهنة الحلاقة في منطقة إزنيك بمدينة بورصة في إنتاج خرز المسبحة يدوياً.
وذكرت صحيفة "حرييت" أن إيريكايا الذي أسس ورشة خاصة بصناعة المسابح بعد تركه الحلاقة قبل 8 سنوات، بدأ ببيع منتجاته لهواة جمع المسابح في جميع أنحاء العالم بما فيهم الشيوخ العرب والعائلة المالكة في السعودية.
وأشارت إلى أن سعر المسبحة الواحدة يتراوح ما بين 25-70 ألف ليرة تركية، والتي تتكون من أحجار الياقوت والزمرد باهظة الثمن.
وذكر أنه يصنع هذه المسابح يدوياً بالكامل، مؤكداً أنها مهنة صعبة للغاية حتى يحتاج صناعة المسبحة الواحدة ما بين 15-30 يوماً.
ويكاد يكون حمل السبح من أهم العادات المشتركة بين مختلف الطبقات الاجتماعية التركية، فيحملها سائق التاكسي كما يحملها أساتذة الجامعات، كما أنها تعتبر عادة مشتركة بين مختلف الأعراق والأديان في تركيا، فيحملها الأكراد والأتراك والعرب والشركس، وأيضاً العلويون والسنّة والمسيحيون.
وهناك ستة معايير لتقييم السبح وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "العربي الجديد"، أولاً المادة التي صُنعت منها، ثانياً عدد الحبات وأحجامها، حيث يتم تقييم مدى تماثل الحبات في الحجم والملمس، ويُطلق اسم "السبحة السكرانة" على تلك التي تختلف حباتها في الحجم والملمس، ثالثاً
التناغم بين اللون والصوت الذي تنتجه السبحة عند حكها ببعضها، رابعاً مدى قِدمها، خامساً مدى دقة وقوة رأس السبحة الذي يطلق عليه في التركية الإمام، حيث يعتبر الإمام أهم قطعة في السبحة التي تشير إلى مدى العناية والدقة والحِرفية التي صُنعت بها، ويصنع الإمام عادة من الفضة، لكن الأغلى قيمة هي السبح التي يكون فيها الإمام مصنوعاً من المادة ذاتها التي صنعت منها السبحة، كما يُنظَر إلى الزينة التي تقع فوق الإمام والتي يطلق عليها بالتركية التبليك.