من هي المرأة التي أعطت الأمر بإطلاق أول فرقاطة وطنية في اسطنبول ؟
شول أكار، زوجة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم + الأناضول
أعطت شول أكار، زوجة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأمر بإنزال أول فرقاطة وطنية في إسطنبول إلى مياه البحر.
ووفقاً للتقاليد البحرية، يجب أن تعطي تلك الأوامر إمرأة، وفق ما ذكرت صحيفة الأخبار التي قالت إن السيدة الأولى أمينة أردوغان لم تتمكن من حضور الحفل بسبب برنامجها المزدحم.
وأشارت إلى أن زوجة وزير الدفاع حلت مكانها في هذه التقاليد المتعارف عليها في تركيا.
و"فرقاطة إسطنبول" (إف 515)، وهي السفينة الحربية الخامسة من مشروع "السفينة الوطنية".
وشارك في الحفل الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع خلوصي أكار والعديد من الشخصيات السياسية والعسكرية التركية.
وقال الرئيس أردوغان إن بلاده باتت من الدول الرائدة حول العالم في صناعة الطائرات المسيرة، والسفن الحربية.
وأضاف أن تركيا تحتل مكانا بين أول 3-4 دول عالميا في إنتاج الطائرات المسيرة بأنواعها.
وأردف: "لا يمكن للأمم التي لا تمتلك القوة والاستقلالية الكافية في الصناعات الدفاعية النظر إلى مستقبلها بثقة".
وتابع قائلا: "أن نكون أقوياء عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا ضرورة وليس خيارا".
وشدد على أن تركيا مضطرة للتمتع بأقصى درجات قوة الردع في سبيل ضمان أمنها القومي والدفاع عن حقوق أصدقائها.
ولفت إلى أن عدد مشاريع الصناعات الدفاعية في تركيا ناهز 700، مقابل 62 فقط في عام 2002.
وأشار إلى تركيا "باتت دولة تسد حاجتها، وتلبي احتياجات الدول الحليفة من المركبات البرية والبحرية".
هاي فايف
