في السوق السوداء

قطع أراضي مخصصة للمقابر تباع في إسطنبول بـ264 ألف دولار

أصبح العثور على قبور في إسطنبول أمرًا صعبًا بشكل متزايد

أصبح العثور على قبور في إسطنبول أمرًا صعبًا بشكل متزايد

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

بدأ العديد من المواطنين بيع قطع أراضي المقابر في السوق السوداء بأسعار تصل إلى مليوني ليرة تركية (264 ألف دولار).

وأصبح العثور على قبور في إسطنبول، وهي مدينة يموت فيها 70 ألف شخص كل عام في المتوسط، أمرًا صعبًا بشكل متزايد.

وبحسب وكالة أنباء ديمرورين، فعادة يكون السعر الرسمي لقطعة أرض المقبرة بين 100 و 37400 ليرة تركية (13 و 4900 دولار) حسب المنطقة التي توجد فيها المقبرة وموقع القبر.

لكن المقابر في وسط اسطنبول تمتلئ لتصل طاقتها الاستيعابية 100 بالمئة.

وقال مسؤولون إن "الانتهازيين" يعملون الآن للاستفادة من هذا الوضع، مؤكدين أن بعض الأشخاص يحاولون بيع مقابرهم الخاصة أو الموروثة في السوق السوداء.

إعلانات المقابر على الإنترنت خاصة في مقابر قراجة أحمد و زينسرليكوو وآشيان وأدرنة قابي "مطلوبة بشدة". وتقع المقابر في وسط اسطنبول.

وبحسب ما ورد، نشر أحد السكان إعلانًا على موقع تجارة إلكترونية شهير، قائلاً إن لديه قطعة أرض مساحتها 17 مترًا مربعًا في زينسرليكوو متاحة مقابل مليوني ليرة.

وأعلن آخر عن بيع قطعة الأرض قائلا إنها محاطة بالخضرة.

لكن رئيس قسم المقابر في بلدية اسطنبول قال إنه لا يمكن بيع القبور.

وأضاف: "يعتقد الناس أن بإمكانهم بيع مواقع قبورهم لطرف ثالث. إنهم لا يستطيعون، لأن الوثيقة الرسمية التي بحوزتهم عن موقع القبر ليست صكًا، إنها رخصة للاستخدام".

وتابع: "فقط هو أو هي أو ورثتهم يمكنهم استخدام موقع القبر هذا".

وأكد كوتش "بصفتنا إدارة المقابر، لا نمنح الإذن لمثل هذه المبيعات".

وأضاف: "إذا كان شخص ما لا يريد استخدام قطعة الأرض، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو التبرع بالموقع لقسمنا".

×