ازدهار سياحة الفلل في تركيا.. السياح يهربون من زحمة الفنادق
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
أصبح استئجار الفلل في تركيا شائعًا بشكل متزايد بين السياح المحليين والأجانب، مما يوفر تجربة عطلة منعزلة أثناء تفشي فيروس كورونا.
وأصبح التباعد الاجتماعي جانبًا جوهريًا في حياة الناس وأثر على تفضيلات العطلات في عام 2020. واختار السائحون المحليون والأجانب الذين يتطلعون لقضاء عطلة آمنة بدائل للإقامة في فنادق مزدحمة، مما أنعس صناعة سياحة الفلل.
وجذبت مدينة أنطاليا التركية السياحية على البحر المتوسط حوالي 3.5 مليون سائح أجنبي في 11 شهرًا وكانت الوجهة الأكثر شعبية من حيث عدد السياح خلال هذه الفترة على الرغم من توقف السياحة شبه التام.
والمحافظة التي تعد من أهم الوجهات السياحية في العالم احتلت المرتبة الأولى من حيث سياحة الفلل بين المصطافين.
وقال ريزا بيرشين من اتحاد وكالات السفر التركي لوكالة أنباء الأناضول، إن منطقة كاش استحوذت على 85٪ من إجمالي سياحة الفلل في أنطاليا.
وأضاف بيرشين إن أداء أنطاليا كان أفضل نسبيًا خلال الموسم السياحي، الذي تضرر بشدة من الوباء.
وقال: "أعتقد أننا قضينا موسمًا جيدًا فيما يتعلق بسياحة الفلل. لدينا توقعات كبيرة لعام 2021 حيث أن هناك احتمالية أكبر للقاحات".
على الرغم من قيود السفر وإجراءات الإغلاق التي أوقفت السياحة العالمية، ظلت أنطاليا خيارًا شائعًا لقضاء العطلات في المنطقة.
كان برنامج شهادة السياحة الصحية الذي بدأ بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة ووزارة الصحة والجهات ذات الصلة عاملاً مهماً في جذب السياح إلى المدينة وتركيا بشكل عام، حيث طور البرنامج الثقة بين العملاء الأجانب.
وقال عزت كارا، صاحب شركة سياحية تقدم خدمات تأجير لحوالي 600 فيلا في منطقة كاش، إن أنطاليا لديها سياحة نشطة منذ إزالة قيود السفر.
وأشار كارا إلى أنه يرى أكبر طلب على الفيلات من قبل السياح البريطانيين، يليهم السياح من ألمانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا وروسيا.
وقال: "لقد بدأت الحجوزات لموسم 2021 ولدينا بالفعل طلب مرتفع، خاصة أن السياح من إنجلترا وألمانيا ودول أوروبية أخرى حجزوا للموسم المقبل".
وقال حسن سولاك أوغلو ، شخص آخر يقدم خدمات تأجير الفلل، إن الأسعار تختلف باختلاف فصلي الصيف والشتاء وخصائص الفلل.
وقال: "أسعار استئجار الفلل تتراوح بين 7000 ليرة تركية (892 دولارًا) و30 ألف ليرة تركية وفقًا لمواصفاتها وفترة عملها".