تركيا تبارك الاتفاق الخليجي

تركيا : سنواصل  بذل الجهود من أجل أمن واستقرار منطقة الخليج

تركيا : سنواصل بذل الجهود من أجل أمن واستقرار منطقة الخليج

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

أنقرة – اقتصاد تركيا والعالم

رحبت وزارة الخارجية التركية بالتطورات الإيجابية بشأن الأزمة الخليجية المستمرة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات.

وقالت الوزارة في بيان صحفي الجمعة : " نقدر الجهود المخلصة للقيادة الكويتية التي أجرت اتصالات ومحاولات مكثفة حتى الآن لحل الأزمة"

وتمنت حل الخلاف عبر الحوار غير المشروط في أسرع وقت ممكن "وإنهاء الحصار الجائر والعقوبات التي تعرضت لها قطر دون مزيد من التأخير".

وأكدت أن تركيا ستواصل كما كانت، بذل الجهود من أجل أمن واستقرار منطقة الخليج.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أكد التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة الخليجية، مقدماً التهنئة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي على هذا الإنجاز الذي وصفه بالتاريخي.

وقال وفق ما نقلت وكالة الأناضول " لنحقق من خلال هذا الاتفاق ما نتطلع ونصبو إليه جميعا من تعزيز لتضامننا الخليجي وتماسك وحدة عملنا الخليجي المشترك".

وأضاف "مما لا شك فيه أننا أحوج ما نكون اليوم إلى هذا الإنجاز؛ حيث إننا نستطيع من خلال هذا الاتفاق أن نواجه تحديات كبيرة وأخطارا جسيمة تحيط بنا جميعا".

وفي وقت سابق الجمعة، كشف وزیر خارجیة الكويت، عن مباحثات "مثمرة" جرت أخیرا في إطار تحقیق المصالحة ودعم وتحقیق التضامن والاستقرار الخلیجي والعربي.

وقال في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نھائي یحقق ما تصبو إلیه من تضامن دائم بین دولھم وتحقیق ما فیه خیر شعوبھم".

 

وأعرب الوزير الكويتي عن تقديره لكبير مستشاري الرئیس الأمريكي جارید كوشنر، على جهوده في هذا الصدد، بحسب البيان ذاته، الذي لم يقل بشكل واضح أنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي لحل الأزمة.

وعقب البيان، قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إن أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة، معربا في تغريدة عبر تويتر، عن شكره لجهود الكويت.

كما أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، في تغريدة عبر تويتر، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

والخميس، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إدارة ترامب ترغب قبل رحيلها في حلحلة الأزمة الخليجية، بهدف تضييق الخناق على إيران.

وأضافت الصحيفة، في تقرير، أنه "ضمن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تضغط إدارة ترامب على السعودية لفتح مجالها الجوي للرحلات الجوية القطرية التي تدفع ملايين الدولارات مقابل استخدام المجال الجوي لإيران".

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".

×