وزيرة العمل التركية : 291 ألف و594 شركة تقدمت للحصول على تعويضات
ترجمة خاصة
قدمت حوالي 232 ألف شركة تركية تضررت من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا طلبات إلى الحكومة للحصول على مدفوعات عمل مؤقتة لموظفيها في الفترة ما بين 30 مارس وحتى مساء يوم الإثنين.
وقالت وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية زهرة سلجوق في بيان على حسابها على تويتر، وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم": "حتى الآن، تقدمت 291 ألف و594 شركة بطلبات للاستفادة من مخصصات بدل العمل قصير الأجل لموظفيها البالغ عددهم 3 ملايين و194 ألفًا و610 موظفًا.
ونوهت إلى أن تسهيلات الحصول على بدل العمل مستمرة، وأنه لا يوجد قيود على إمكانية تقدم الشركات من كافة القطاعات لذلك.
ووفقًا للمعلومات التي قدمتها الوزير التركية، فإن 39٪ من الشركات التي تقدمت بطلب للاستفادة من بدل العمل قصير الأجل، هي من قطاع التصنيع، و15٪ من تجارة الجملة والتجزئة، و12٪ من خدمات الإقامة والغذاء، و6٪ من قطاع التعليم و26% من قطاعات أخرى.
وعندما توافق وكالة التوظيف التركية (İŞKUR) على الطلبات المقدمة من الشركات التي علقت أو خفضت عملياتها بسبب كورونا، يتم دفع 60 في المائة من إجمالي الرواتب الشهرية لموظفيها من صندوق التأمين ضد البطالة لمدة ثلاثة أشهر.
ومع بدل العمل هذا لفترة قصيرة، تجري الحكومة تحويلات مباشرة في حدود 1،752 ليرة تركية (260 دولارًا) إلى 4،381 ليرة (650 دولارًا) إلى الحسابات المصرفية للموظفين.
ومؤخرًا، وافق البرلمان التركي على مشروع قانون لحظر تسريح العمال لمدة ثلاثة أشهر وجعل إعانات البطالة من 1100 ليرة (159 دولارًا) للموظفين الذين أجبروا على أخذ إجازة بدون أجر.
وأعلن وزير الخزانة والمالية، بيرات ألبيرق، يوم السبت أن إجمالي قيمة الدعم المقدم للاقتصاد التركي في مواجهة فيروس كورونا بلغ 200 مليار ليرة (28.7 مليار دولار).
كان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن في بادئ الأمر عن حزمة بقيمة 100 مليار ليرة لدعم الاقتصاد في 18 مارس وأرجأ مدفوعات الدين وخفض العبء الضريبي في بعض القطاعات. ومنذ ذلك الحين وسعت أنقرة تدريجيا نطاق هذه الإجراءات.