صور.. شلل في حركة المرور بإسطنبول قبيل سريان الحظر

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

مع اقتراب موعد سريان حظر التجول الشامل في كافة أنحاء تركيا، والذي يمتد من التاسعة مساء الجمعة وحتى الخامسة من فجر الإثنين، أصيبت حركة المرور في إسطنبول ذات الكثافة السكانية العالية بالشلل.

وأظهرت لقطات مصورة أن المواطنين الذين غادروا أماكن العمل شكلوا حشودًا في محطات الباصات والمترو أثناء توجههم إلى بيوتهم، في حين تكدست المركبات على الطرقات الرئيسة، وبالتزامن شهدت العديد من المحال التجارية والأسواق اكتظاظا بالمتسوقين.

ووفقًا لخريطة الكثافة المرورية لبلدية إسطنبول، فقد زادت كثافة حركة المرور إلى 72 بالمائة عند الساعة 16.55 بالتوقيت المحلي.

وازدادت الكثافة المرورية على جسر شهداء 15 يوليو وجسر السلطان محمد الفاتح أثناء العبور من الجانب الأوروبي إلى الجانب الآسيوي.

وتوقفت حركة المرور من وقت لآخر بسبب الكثافة.

في غضون ذلك، تواصل تنفيذ الإجراءات الإضافية المتخذة لساحة تقسيم وشارع الاستقلال، وهما من الأماكن ذات الكثافة البشرية العالية، خلال النهار.

فعند مداخل شارع الاستقلال، حذرت فرق الشرطة والشرطة المواطنين بضرورة الانصياع للقواعد. وسُمح للمواطنين بدخول الشارع بما لا يتجاوز 7 آلاف شخص.

وفي مواجهة الارتفاع الحاد في عدد حالات الإصابة بالفيروس، أعلنت الحكومة التركية مؤخرًا عن مجموعة من الإجراءات بما في ذلك حظر التجول على مستوى البلاد طوال الليل وإغلاق عطلات نهاية الأسبوع.

كانت وزارة الداخلية التركية أصدرت تعميما في ساعة متأخرة من مساء الإثنين توضح فيه تفاصيل قيود حظر التجول، مبينة أنه سيُفرض حظر تجول متواصل على جميع المواطنين، ابتداء من الساعة التاسعة مساء الجمعة 4 ديسمبر وينتهي الساعة الخامسة فجر يوم الاثنين 7 ديسمبر.

وهذا الإجراء هو أول تطبيق لحظر التجوال في نهاية الأسبوع، وستستمر الممارسة بنفس الطريقة في عطلات نهاية الأسبوع التالية.

وخلال حظر التجول، سيتم إعفاء أماكن معينة وفئات من الناس من التقييد بحظر التجول من أجل ضمان استمرارية سلاسل الإنتاج والتصنيع والتوريد واللوجستيات واستمرار الأنشطة الصحية والزراعية والغابات.

ويُسمح للمطاعم فقط بتقديم خدمات التوصيل بينما تفتح مراكز التسوق أبوابها من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 8 مساءً.

وكجزء من القيود الجديدة، يُسمح لعدد محدود من الأشخاص بالدخول إلى الشوارع والطرق والميادين المزدحمة.