تركيا تستعرض "عضلاتها الفضائية" بأقمار صناعية جديدة
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
قال وزير النقل والبنية التحتية التركي، الخميس، إنه من خلال أقمار الاتصالات الجديدة، Türksat 5A (توركسات 5 إي) وTürksat 5B (توركسات 5 بي) وTürksat A6 (توركسات 6 إي)، ستكون تركيا أكثر قوة في الفضاء.
وأعلن عادل كاريسمايل أوغلو خلال المؤتمر الدولي الثالث عشر لأمن المعلومات والتشفير، الذي تم تنظيمه افتراضيًا يوم الخميس، أنه سيتم إطلاق Türksat 5A هذا الشهر و 5B في الربع الثاني من عام 2021.
وقال الوزير إن تركيا تهدف إلى أن تصبح قوة لوجستية عظمى في المنطقة، لإنشاء شبكة بيانات مستدامة وتوفير الرقمنة في جميع المجالات.
وأكد أن أهداف الوزارة للفترة 2020-2023 هي تطوير اقتصاد الدولة وحماية الحياة الاجتماعية وتوفير الأمن القومي والتحول إلى علامة تجارية دولية في مجال الأمن السيبراني.
وقال إن تركيا ستعزز أنظمة البنية التحتية الحيوية، وتطور القدرات الوطنية، وتخلق شبكة للأمن السيبراني، وتوفر تقنيات جديدة، وتكافح الجرائم الإلكترونية، وتطور تقنيات محلية، وتحسن التعاون الدولي في نفس الفترة.
وأضاف: "كدولة تتقدم بسرعة، فإن تركيا مستعدة لمواكبة سرعة التحول الرقمي في العالم، متابعا أن النقل الصحي والآمن للبيانات هو أساس الاقتصاد القوي.
بدوره أكد علي طه كوج، رئيس مكتب التحول الرقمي في تركيا، أن المعلومات كانت عنصرًا من عناصر القوة والهيمنة منذ بداية الحياة.
وأشار إلى أنه "مع التطور السريع في الإنترنت والأجهزة المحمولة، زاد إنتاج البيانات بشكل أكبر"، مشددًا على أن كمية البيانات التي تم إنشاؤها في العامين الماضيين ، كانت أكثر من إجمالي البيانات التي تم إنشاؤها منذ بداية الحياة.
وسلط الضوء على أن التكنولوجيا قد غيرت كل مجال من مجالات الحياة، بما في ذلك نماذج الأعمال وعادات التسوق والتعليم.
وقال: "في المستقبل القريب، بين عامي 2021 و 2025 ، ستكون الهواتف الذكية القياسية قادرة على التواصل دون الحاجة إلى معدات إضافية من خلال الاتصال بأقمار الاتصالات ذات المدار المنخفض عبر محطات 5G الأساسية".
وقال عمر عبد الله كاراجوز أوغلو، رئيس هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية، إن الوباء أظهر أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف: "مع زيادة المسافات المادية، تواصلنا مع بعضنا البعض عبر التكنولوجيا، وتمكن الناس من مواصلة تعليمهم واجتماعاتهم وعلاقاتهم الاجتماعية عن بعد خلال فترة الوباء".