أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يوسع استثماراته في تركيا

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

يقوم صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.16 تريليون دولار (9.12 تريليون ليرة تركية) بتوسيع استثماراته في مختلف القطاعات في تركيا، وقد ثبت ذلك من خلال شرائه الأخير لحصة في أحد منتجي الحلويات التركي.

واستثمر أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم ما يقرب من 800 مليون دولار في شركات تركية مختلفة اعتبارًا من ديسمبر 2019.

وبحسب صحيفة "ديلي صباح"، فقد اشترى الصندوق مؤخرًا أسهم شركة "كيرفان غيدا"، أكبر منتج ومصدر لحلوى الجيلي في تركيا، بنسبة 7.7 ٪ بقيمة 4 ملايين ليرة تركية (509113 دولارًا أمريكيًا)، وفقًا لبيان صادر عن "أوياك ياتيرم"، وهي شركة تابعة لصندوق التقاعد العسكري التركي "أوياك"، على منصة الإفصاح العام (KAP) يوم الاثنين.

وتلقى الاكتتاب العام الأولي للشركة في 26-27 نوفمبر طلبًا كبيرًا من المستثمرين وتم تخصيص ثلث الأسهم للمستثمرين الأفراد المحليين.

وتشتهر "كيرفان غيدا" بعلامتها التجارية Bebeto، والتي تنتج بموجبها حلوى الجيلي.

واشترى الصندوق النرويجي أسهمًا في ست شركات طاقة تركية باستثمارات بلغ مجموعها حوالي 117 مليون دولار حتى نهاية عام 2019، وفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة الاستثمار في بنك النرويج النرويجي.

وقام الصندوق بأكبر استثمار له في مجال الطاقة في مصفاة تورباش التركية، بقيمة 54.65 مليون دولار. تلاه استثمار بقيمة 38.94 مليون دولار في إيرغلي دمير تشيليك. ويمتلك الصندوق 1.02٪ من أسهم تورباش و 0.73٪ من إيرغلي.

كما استثمر 10.4 مليون دولار في شركة الطاقة التركية "أيقاز"، ويمتلك حوالي 1.61٪ من الشركة.

كان أكبر استثمار للصندوق بشكل عام في البنك التركي الخاص "أك بنك"، بقيمة 101.65 مليون دولار لملكية 1.43 ٪.

كما أنه يمتلك أكبر حصة فردية (4.01٪) في أول شركة لتصنيع السيارات في تركيا، "تورك تراكتور".

أيضا استثمر في مجموعة متنوعة من القطاعات الأخرى، بما في ذلك خدمات الاتصالات، وإنتاج الزجاج والكيماويات، وكذلك شركات الأثاث والأطعمة والمشروبات.

وتتم إدارة صندوق الدولة الاسكندنافية من قبل وحدة تابعة للبنك المركزي ويعمل بموجب المبادئ التوجيهية الأخلاقية التي وضعها البرلمان في الدولة.

وتأسس في عام 1996، ويملك حصصًا في حوالي 9200 شركة على مستوى العالم، ويملك 1.5 ٪ من جميع الأسهم المدرجة. كما أنه يستثمر في السندات والعقارات.

وتبلغ قيمة الصندوق، الذي يوفر عائدات من صناعة النفط والغاز، ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي السنوي للنرويج وعائداته هي مفتاح المالية العامة للبلاد.

وتبلغ قيمته الإجمالية حوالي 217000 دولار للفرد في النرويج.

وأعلن الصندوق عن مكاسب في الربع الثالث بقيمة 412 مليار كرونة (44.31 مليار دولار)، مدفوعة جزئياً بارتفاع أسهم التكنولوجيا الأمريكية خلال أزمة فيروس كورونا.