أسبوعان حاسمان في تركيا
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
قال خبراء أتراك إن الحكومة قد تلجأ إلى قيود أكثر صرامة في المستقبل القريب بما في ذلك حظر التجول على مدار الساعة في عطلات نهاية الأسبوع للسيطرة على تفشي وباء كورونا.
ونقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" عن الخبراء أنه في حال فشلت القيود المعلنة والتي ستبدأ مساء الجمعة، يمكن أن تقدم الحكومة على إجراءات أكثر صرامة.
وكانت الحكومة أعلنت عن تنفيذ عمليات إغلاق جزئية في عطلة نهاية الأسبوع ، وستعمل المطاعم والمقاهي ومصففي الشعر ومراكز التسوق فقط من الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً.
علاوة على ذلك ، لن يُسمح للمطاعم والمقاهي إلا بتقديم الوجبات السريعة وخدمات التوصيل.
وبموجب القيود الجديدة ، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 8 مساءً في 20 نوفمبر ، سيتم إغلاق دور السينما وستتحول المدارس إلى التعلم عن بعد.
كما سيتم تقييد تحركات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا.
ويعتقد المسؤولون أن القيود التي تستهدف المدارس وكبار السن والشباب ستعيق حركة 35 مليون إلى 40 مليون شخص مما سيساعد على إبطاء وتيرة تفشي المرض.
وسيتم ملاحظة تأثير هذه الإجراءات على مدار الأسبوعين المقبلين ، وإذا لم يظهر المرض أي علامات على فقدان القوة ، يمكن إدخال قيود أخرى تدريجياً.
وستشمل هذه القيود عمليات الإغلاق الكاملة في عطلات نهاية الأسبوع ، أو حظر التجول المحدود في أيام الأسبوع، لكن من غير المتوقع فرض حظر على السفر بين المدن.
وبعد التقييمات حول تأثير القيود التي تم إدخالها مؤخرًا ، يمكن اتخاذ تدابير خاصة بالمقاطعة من قبل مجالس مكافحة الوباء المحلية، من بينها نشر "علامات التحذير" على المباني التي يتم اكتشاف حالات إصابة بداخلها وحظر الزيارات المنزلية.