خطة من 3 نقاط لتفعيل القيود مع تزايد أعداد الإصابات في إسطنبول
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
أعدت السلطات التركية خطة من ثلاث نقاط لإعادة تنفيذ التدابير المتخذة خلال الأشهر الأولى من وباء كورونا وذلك مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في إسطنبول وعدة محافظات أخرى.
وذكرت صحيفة "حرييت اليومية" التي أوردت النبأ، يوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة جاءت بعد أن شهدت الحالات في اسطنبول زيادة سريعة، حيث قررت السلطات أن العديد من السكان وخاصة الإناث، يتجاهلون تدابير الفيروس ويحضرون المناسبات الاجتماعية المزدحمة.
وأضافت الصحيفة أنه نظرًا لأن جميع مصادر إصابة المريضات تقريبًا هي جيران وأقارب، يُعتقد أن سبب الزيادة يمكن بالزيارات المنزلية والأيام الذهبية المنظمة، وهي نوع من التجمعات الاجتماعية التي يتم تنظيمها بين النساء للدردشة وتناول الطعام وتبادل الذهب.
وبحسب الصحيفة، فقد تم إصدار أوامر لحوالي 160 مستشفى في إسطنبول بفتح قسم للأوبئة بينما طُلب تأجيل العمليات الجراحية غير الطارئة.
والإثنين، جدد وزير الصحة في تركيا فخر الدين قوجة، تحذيراته من الفيروس في اسطنبول، التي تضم نحو 16 مليون شخص يكافحون مع موجة جديدة من الفيروس.
وقال قوجة في بيان بعد اجتماع مع مسؤولين محليين بإسطنبول: "من النقل العام إلى السوق، طرحنا [على جدول الأعمال] حل تفشي الفيروس من قبل الجمهور".
وأوضح قوجا أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسطنبول، أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان، يمثل 40 في المائة من جميع الإصابات في تركيا.
وذكر أنه سيتم إعادة تنفيذ الإجراءات التي جرى تطبيقها في الأشهر الأولى من الوباء بسبب العدد المتزايد من الحالات التي شوهدت مع قدوم موسم الأنفلونزا.
وستقوم الدولة أو البلديات بإعداد البنية التحتية الاحترازية لأولئك الذين ليس لديهم فرصة للعمل من المنزل، وفقًا للخطة.
كما سيتم إعادة تعريف الحدود التي سيتم فرضها على عدد الأشخاص الذين يستخدمون وسائل النقل العام والإجراءات مثل "أخذ عدد معين من الأشخاص إلى الأماكن الداخلية".
ولن يتم إغلاق الأعمال التجارية، ولكن سيتم فرض قيود على العملاء والعمل في أماكن معينة في إطار التفتيش العام.
وسيتم التأكيد مرة أخرى على أهمية استخدام الأقنعة وقواعد المسافة الاجتماعية وإجراءات النظافة.
وسيتم توجيه تحذيرات للجمهور بعدم اختيار الشركات التي لا تمتثل للقواعد.