أول قمر صناعي تركي صغير يدخل الفضاء في ديسمبر

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

طور فريق من طلاب الهندسة الأتراك قمر صناعي مصغر وسلموه إلى شركة تخطط لإرساله إلى الفضاء بحلول ديسمبر.

وذكرت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" أن القمر تم تطويره كأول قمر اصطناعي في تركيا من قبل فريق الفضاء Grizu-263 في جامعة بولنت أجاويد في مقاطعة زونغولداك شمال تركيا.

وحصل فريق الفضاء Grizu-263 سابقًا على المركز الثاني عالميًا في مسابقة الأقمار الصناعية طراز CanSat التي أقيمت في عام 2017 من قبل جمعية الملاحة الفضائية الأمريكية في الولايات المتحدة وبرعاية وكالة ناسا ولوكهيد مارتن وكراتوس سبيس وبراكسيس إنك وسيمنز ومختبر أبحاث البحرية الأمريكية .

وتم اختيار الفريق أيضًا كبطل في مسابقة القمر الصناعي Türksat Model في اسطنبول في عام 2019.

ويحصي المهندسون الشباب الآن أيام إطلاق قمرهم الصناعي الذي تبلغ مساحته 5 سنتيمترات مربعة (2 بوصة مربعة) بصاروخ SpaceX Falcon من قاعدة إطلاق كيب كانافيرال في الولايات المتحدة.

ويحيي Grizu ، أو "Firedamp" باللغة التركية ، ذكرى انفجار نيران وقع في منجم في مقاطعة زونغولداك للتعدين في منطقة كوزلو في عام 1992 ، مما أدى إلى مقتل 263 من عمال المناجم.

وقال بولنت إكمكجي ، مستشار الفريق ، للصحفيين يوم الأربعاء إنهم الآن على بعد خطوة واحدة من تحقيق أحلامهم.

وقال إنهم تلقوا الدعم في كل جانب خلال هذه العملية ، وقال إن المشروع لن يكون نهاية لهم ، بل سيكون بداية جديدة لمشاريع أخرى حيث أنهم مستعدون لمواصلة العمل.

وقال إكمكجي: "الأقمار الصناعية ... ستستمر في المساهمة في حياتنا ، خاصة في المستقبل. مع تصغير المركبات ، أصبحت الأجهزة مثل الأقمار الصناعية أكثر شيوعًا."

وأضاف " وبالتالي، صنعنا أصغر قمر صناعي في تركيا ، والفريق مثال جيد على كيفية إنتاج تقنيات ذات قيمة مضافة عالية، والطرق التي سيتم اتباعها ، وكيف سيعمل الطلاب والصناعة والجامعات بالتعاون. "

وقال قائد الفريق جاغلا أيتاك دورسون إنهم بدأوا مشروع الفضاء قبل عامين مع فريق تم تشكيله في البداية في عام 2016.

وأضاف " لقد أنتجنا قمرًا صناعيًا على شكل مكعب بحجم 5 × 5 × 5 سم تم إنشاؤه وفقًا لمعايير الأقمار الصناعية للجيب".

وتابع " لقد تم تسليم قمرنا الصناعي Grizu-263A ، الذي أكملنا مراحل التصميم والإنتاج والاختبار في غضون عامين ، إلى شركة الإطلاق ".

ولفت إلى أنها كانت عملية طويلة وصعبة ، موضحًا أنه تم التخطيط للقمر الصناعي ليخدم أربع سنوات وثمانية أشهر على ارتفاع 525 كيلومترًا (326 ميلًا) فوق الأرض.