من حمالات الصدر إلى مزيل العرق.. 10 خرافات عن سرطان الثدي

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

سرطان الثدي واحد من أكثر ثلاثة أنواع من السرطانات شيوعًا بين النساء، وفي كل عام يتم تشخيص إصابة 15000 امرأة في تركيا ومليونين حول العالم بهذا المرض. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي ما يقدر بنحو 627000 امرأة بسبب سرطان الثدي في عام 2018، وهو ما يشكل 15 ٪ من جميع وفيات السرطان بين النساء.

الإحصاءات قاتمة. ومع ذلك، يمكن أن يشكل الاكتشاف المبكر فارقا بين الحياة والموت.

وبحسب تقرير نشرته صحفية "ديلي صباح"، فهناك أيضًا الكثير من المعلومات الخاطئة المتعلقة بسرطان الثدي وعوامل الخطر، لذا تأكد/ي من معرفة هذه الحقائق العشر.

الخرافة: ارتداء حمالة الصدر يمكن أن يسبب سرطان الثدي

الحقيقة: ارتداء حمالات الصدر الضيقة مع سلك سفلي أو أي نوع آخر من حمالات الصدر لهذا الأمر لا يسبب السرطان. على الرغم من أن البعض يزعم أن ارتداء الملابس الداخلية الضيقة يؤثر سلبًا على عملية التصريف الليمفاوي في أنسجة الثدي، فلا يوجد سبب بيولوجي يربط الاثنين ولا أي دليل علمي يثبت ذلك. قد تظهر علامات حمراء على بشرتك من ارتداء حمالة صدر صغيرة جدًا، لكنها تختفي بعد بضع دقائق. لذا ارتدي حمالة صدر أم لا كما يحلو لك.

الخرافة: استخدام مزيل العرق يمكن أن يسبب سرطان الثدي

الحقيقة: كان هناك الكثير من التخويف حول جزيئات الألمنيوم في مزيلات العرق في السنوات الأخيرة، والذي نشأ عن الادعاءات بأن المواد الكيميائية الموجودة في مزيلات العرق ومضادات التعرق تمتص في الجلد وتمنع السموم تمامًا من مغادرة الجسم. ومع ذلك، فقد أظهرت التجارب أن مثل هذه المواد الكيميائية لا تشكل سوى "سدادات" مؤقتة داخل القناة العرقية التي توقف أو تبطئ من تدفق العرق ولكن يتم التخلص منها لاحقًا مع التساقط الطبيعي لخلايا الجلد. لم تجد جمعيات السرطان الأمريكية أو الكندية ولا أبحاث السرطان في المملكة المتحدة وأي هيئة صحية أخرى موثوقة أي دليل جيد يربط مزيلات العرق بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. كلمة التحذير الوحيدة بشأن الألومنيوم في مزيلات العرق هي أنه يمكن أن يسبب تهيجًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.

الخرافة: ليس لدي تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، لذلك لن أصاب به.

الحقيقة: يمكن أن تكون الوراثة عاملاً حاسماً في منع واكتشاف أنواع معينة من سرطان الثدي؛ ومع ذلك، فإن 15٪ إلى 20٪ فقط من الحالات مرتبطة بتاريخ عائلي للمرض. حتى لو لم يكن لديك أي شخص مصاب بسرطان الثدي في عائلتك، فلا يزال بإمكانك الإصابة بسرطان الثدي. على العكس من ذلك، لمجرد أن والدتك أو أختك أو ابنتك مصابة بسرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنك ستصابين به أيضًا.

الخرافة: أنا أصغر من أن أصاب بسرطان الثدي

الحقيقة: واحدة من كل ست نساء في تركيا مصابة بسرطان الثدي تتراوح أعمارهن بين 20 و 30 عامًا. تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر ولكن هذا لا يعني أنه من غير المحتمل أن يصاب بها الشابات علاوة على ذلك، عند مقارنة إحصائيات تركيا بالدول الأخرى، فمن المرجح أن تكون النساء التركيات أصغر من 11 عامًا في المتوسط عندما يتلقين التشخيص، على عكس النساء في الولايات المتحدة.

الخرافة: لا يصاب الرجال بسرطان الثدي.

الحقيقة: تشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل 100 شخص مصاب بسرطان الثدي هو رجل.

الخرافة: ليس لدي أي كتل في ثديي مما يعني أنني لست مصابة بالسرطان

الحقيقة: سرطان الثدي لا يظهر فقط ككتل غير طبيعية في أنسجة الثدي. يمكن أن يظهر السرطان في العديد من الأعراض المتنوعة مثل كتل في الإبط، أو تغيرات في الحجم أو المظهر، أو سماكة الجلد أو تورم الثدي، أو ظهور فجوات أو تقشر، أو احمرار أو تقشر الجلد داخل وحول الحلمة، والألم والإفرازات من حلمات غير لبن الأم، بما في ذلك الدم.

الخرافة: من المفترض أن تكون أورام سرطان الثدي غير مؤلمة

الحقيقة: على الرغم من أنه يُنصح المرضى عمومًا بالبحث عن الانتفاخات والتجمعات غير المؤلمة كأول علامات للسرطان، إلا أن 10٪ إلى 20٪ من الحالات قد تظهر مصحوبة بألم. الألم ليس معيارًا عند تحديد ما إذا كانت الآفة أو الكتلة سرطانية. إن الدليل على الكتلة نفسها يكفي لتبرير الفحص السريري واختبارات التصوير، ويمكن للأطباء المساعدة في اكتشاف السرطان قبل أن يتحول إلى كتلة أكبر.

الخرافة: لا يمكنني إجراء تصوير الثدي بالأشعة قبل أن أبلغ الأربعين

الحقيقة: على الرغم من أن الأفراد الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي ولا توجد أعراض مبكرة ينصحون بعدم الخضوع لتصوير الثدي بالأشعة السينية قبل سن الأربعين، إذا حدث للمريض اكتشاف علامات النمو السرطاني، فقد يأمر الأطباء بذلك. ينصح المرشدون الطبيون النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي بإجراء تصوير الثدي بالأشعة قبل 10 سنوات من تشخيص هذا العضو.

الخرافة: إجراء عملية استئصال الثدي المزدوج سيمنع الإصابة بالسرطان

الحقيقة: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي وتحمل طفرة وراثية في جينات BRCA1 و BRCA2، فقد تفكر في استئصال الثدي المزدوج. ومع ذلك، فإن القيام بذلك لا يضمن بالضرورة أن السرطان لن يظهر في مكان آخر،  مثل العقد الليمفاوية. الخطر، للأسف، لا يصل إلى الصفر أبدًا ، على الرغم من أنه يقلل بشكل كبير من فرصك.

الخرافة: إذا أكلت بشكل صحيح، أو مارست الرياضة، أو امتنعت عن التدخين أو شرب الكحول، فلن أصاب بسرطان الثدي

الحقيقة: قد تفعلين كل شيء "بشكل صحيح" وتهتمين بعقلك وجسمك، لكن قد تصابين بسرطان الثدي. على الرغم من أننا نتحكم في بعض عوامل الخطر مثل اتباع نمط حياة خامل وزيادة الوزن وعدم اتباع جدول نوم صحي، فهناك عوامل أخرى لا يمكننا التحكم فيها.