تركيا تقترب من تفعيل أول صاروخ محلي مضاد للسفن

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

قال رئيس رئاسة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، إن تركيا في المراحل الأخيرة من تفعيل أول صاروخ بحري محلي الصنع، من طراز "أطمجة" ATMACA.

وأوضح دمير على "تويتر"، بحسب ما ترجم اقتصاد تركيا والعالم نقلا عن "ديلي صباح"، أنه تم إجراء اختبار أخير للصاروخ المضاد للسفن قبل دخوله الإنتاج الضخم.

وأوضح أن "أطمجة" تم اختباره مع وحدة الملاحة الداخلية بالقصور الذاتي الخاصة به على متن الطائرة، بغض النظر عن GPS، وكان الاختبار ناجحًا.

وأضاف أن الاختبار النهائي سيتم إجراؤه برأس حربي، كما أظهر هذا التطور القدرة الفائقة للصاروخ ضد الحرب الإلكترونية.

وبدأ تطوير الصاروخ المضاد للسفن في عام 2009 وتم توقيع صفقة للإنتاج بالجملة بين رئاسة الصناعات الدفاعية والشركة المصنعة روكيتسان في عام 2018.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة روكيتسان، مراد إكينجي، في وقت سابق، إن صاروخ "أطمجة"، الذي يبلغ مداه 250 كيلومترًا، هو منتج وطني يتضمن تكنولوجيا متاحة فقط لعدد قليل جدًا من البلدان.

وأضاف إيكينجي ان الصاروخ يجري تطويره لتلبية احتياجات القوات البحرية التركية ويمكن أن يحل محل الصواريخ المستوردة.

وقال "نحن نعمل أيضًا على إصدار أرض-أرض من صاروخ كروز أطمجة"، مضيفًا أن مثل هذه التقنيات من المقرر أن تقدم مساهمة جادة في قوة وخبرة قوات الدفاع والصناعة التركية.

ويحتوي مخزون القوات البحرية حاليًا على صواريخ "هاربون" المضادة للسفن أمريكية الصنع. ومن المتوقع أن يتم استبدالها بصواريخ "أطمجة" التي تمتلك ميزات إضافية متفوقة.

ومن المتوقع أن يتم استخدام "أطمجة" في طرادات تم بناؤها في إطار مشروع السفينة الوطنية التركية (MILGEM)، إلى جانب السفن والغواصات الأخرى التي تستخدم حاليًا صواريخ "هاربون".

و"أطمجة" هو صاروخ موجه فعال في جميع الأحوال الجوية ضد الأهداف الثابتة والمتحركة بفضل مقاومته للتدابير المضادة، وتحديث الهدف، وإمكانيات إعادة المحاولة وإلغاء المهام، بالإضافة إلى نظام توجيه ثلاثي الأبعاد متقدم.

ويحلق الصاروخ على ارتفاع منخفض فوق الماء ويمكنه الوصول إلى هدفه على مستوى خطي وعمودي. وباستخدام هذه الميزة، يمكن أن يصل الصاروخ إلى ارتفاع أعلى عندما يقترب من الهدف ويمكنه الهبوط على سفينة الهدف من الأعلى مباشرة. ويمكن تغيير هدف الصاروخ حتى بعد الإطلاق وهو محمي للغاية من التشويش الإلكتروني.