بسبب العزلة الواسعة.. ازدهار مبيعات "دمى غرف النوم" في بريطانيا!
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
كشفت سيدة أعمال تبيع "الدمى الجنسية" عن ازدهار شركتها منذ تفشي وباء كورونا قبل شهور، وأنها لاحظت زيادة في المبيعات في كل مرة يتم فيها فرض قيود جديدة على تحركات الأفراد للحد من تفشي "كوفيد-19".
وأطلقت جادي ستانلي (36 عاما) من برومسغروف وهي مدينة في ورسيسترشاير بإنجلترا شركتها في عام 2018، وتتخصص في بيع وتأجير "الدمى الجنسية" المصنوعة من البلاستيك.
وتقول ستانلي، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "ميل أونلاين" خلال مقابلة تلفزيونية، إن تكلفة الدمية الواحدة قد تصل إلى 8000 جنيه إسترليني، ويمكن تزويدها بالذكاء الاصطناعي والاستجابة للمحفزات التي يرسلها المستخدمون.
كما يمكنها التحدث والتحرك والتصرف وفقًا لرغبات أصحابها، تضيف.
وأوضحت الأم لأربعة أطفال أنه بسبب العزلة الواسعة النطاق خلال أزمة فيروس كورونا، فقد شهدت ارتفاعات كبيرة في المبيعات في كل مرة حدث فيها تغيير في قواعد الإغلاق، وأصرت على أن العملاء يريدون "أكثر من مجرد لعبة جنسية".
ولاحظت ستانلي طلبًا أكبر بكثير على الدمى الجنسية من جانب الذكور والمتحولين جنسيًا، وأخبرت أن هناك "سوقًا كبيرًا" للأزواج الذين يرغبون في إشراك "طرف ثالث آمن" في غرفة النوم، على حد تعبيرها.
وقالت، كما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم": "نحن نصمم لأي شخص. العمر ليس عائقًا، ذكرًا كان أو أنثى، فهناك نطاق واسع من عملائنا".
وأضافت: "خلال فترة الإغلاق، شهدنا ارتفاعًا مفاجئًا بسبب مشكلات العزلة التي تحيط بالناس، الصغار والكبار، وأي شخص آخر".
وتابعت في هذا السياق: "في كل مرة يتم فيها فرض قيود، كنت ألاحظ ارتفاعات كبيرة، وهذه الدمى هي رفيقة للغاية. عندما يأتي الأشخاص إلى موقع الويب الخاص بي، فإنهم يبحثون عن أكثر من مجرد لعبة جنسية".
وتقول: "هذا رفيق مثل شخص يجلس في منزلك ويجلب الكثير من السعادة".
ونبهت إلى أن لديها "زيادة كبيرة في الدمى الذكور، وهناك سوق كبير حقًا، ودمى المتحولين جنسياً أيضًا".
وأضافت أن هناك طلبًا متزايدًا من الأزواج الذين يريدون "علاقة ثلاثية آمنة".
وقالت: "أنا في الواقع بصدد إنشاء متجر منبثق، لأن الأزواج عادة ما يرغبون في مشاهدة الدمية قبل شرائها".
وتابعت: "أنت تصنع الدمية بالكامل حسب رغبتك. تختار كل شيء، قياسات الدمية التي ستحصل عليها، والشعر المزروع الذي يبدو أفضل، وتختار كل جانب من جوانب تلك الدمية".