تركيا.. ملاذ صحي آمن للسياح في ظل جائحة كورونا
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
حصلت حوالي 2500 منشأة في تركيا على "شهادة السياحة الآمنة" بموجب برنامج مصمم لضمان سلامة السياح والموظفين من كوفيد-19.
ووفقًا لبيانات نشرتها وزارة الثقافة والسياحة، فقد تم إصدار هذه الشهادات بإجمالي 2451 منشأة إقامة و 1452 مركبة سياحية ونقل.
ويعد برنامج شهادة السياحة الآمنة جزءًا من جهود تركيا الأوسع للحد من انتشار فيروس كورونا والتأكد من تمتع السياح المحليين والدوليين بإقامة آمنة خلال عطلاتهم.
والبرنامج تم إطلاقه في مايو وسط جائحة كوفيد-19 بقيادة وزارة الثقافة والسياحة وتنفيذه بالاشتراك مع وزارات الصحة والنقل والداخلية والخارجية في البلاد.
وبموجب شهادة السياحة الآمنة، قامت وكالات الاعتماد بزيارة العديد من مرافق الإقامة والمقاهي والمطاعم وأجرت عمليات تفتيش بانتظام، بالإضافة إلى متابعة منظمي الرحلات والشركات التي تقدم خدمات النقل للسياح قبل منح الشهادة.
وإلى جانب عمليات التفتيش الرسمية، التي يتم إجراؤها مرة واحدة في الشهر ، يتم أيضًا إجراء عمليات تفتيش من قبل "المتسوقين السريين" للتأكد من أن هذه المرافق ومقدمي الخدمات لا يضرون بالنظافة والقواعد الصحية الأخرى.
وكجزء من برنامج السياحة الآمنة، بدأت المطارات في إدخال الاستخدام الإلزامي لأقنعة الوجه، وقواعد درجة حرارة الأشخاص والتباعد الاجتماعي بالإضافة إلى تسجيل الوصول الإلكتروني.
ويوجد في المطارات الآن غرف حجر صحي بها عاملين صحيين ومركبات، تُستخدم لنقل الأشخاص إلى المستشفيات عند الحاجة.
وفي مرافق الإقامة، يتم توفير مواد النظافة التي يمكن التخلص منها للعملاء. بالإضافة إلى ذلك، يتم الآن عرض الطعام في الفنادق خلف دروع زجاجية في جميع محطات تناول الطعام.
ويساعد البرنامج أيضًا في التحقق من وصول السياح إلى المطارات ونقلهم وإقامتهم في مرافق الإقامة.
ويغطي تأمين الحماية والدعم السياحي، الذي تم إطلاقه في إطار البرنامج، نفقات علاج أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس أثناء إقامتهم في المستشفيات.
وزار أكثر من 7.25 مليون سائح تركيا في الفترة من يناير إلى يونيو من العام الحالي، وفقًا لبيانات نشرتها وزارة الثقافة والسياحة.