"بيرقدار الصومال" يجد متنفسًا لمهاراته في تركيا

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

أخيرا وجد جوليد عبدي وهو صبي صومالي يبلغ من العمر 17 عامًا طريقه لتحقيق أحلامه في تركيا.

عبدي، الذي انتشر على الإنترنت بسبب شغفه بتطوير الألعاب الإلكترونية ونماذج الطائرات باستخدام مواد بدائية، أحضرته وزارة الخارجية إلى تركيا يوم السبت.

زار عبدي يوم الأحد "تكنوفيست"، أحد أكبر الأحداث التكنولوجية في تركيا، والذي يسعى إلى تشجيع المخترعين الشباب.

عندما تم تداول مهارات عبدي على وسائل التواصل الاجتماعي، سعى العديد من المسؤولين الأتراك لإحضاره إلى تركيا لمواصلة تعليمه.

وقام وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو شخصياً بترتيب رحلته مع عائلة عبدي.

وغرد نائب وزير الخارجية يافوز سليم كيران يوم السبت أن تركيا "وقفت مع جوليد".

وأُطلق على عبدي على وسائل التواصل الاجتماعي لقب "بيرقدار الصومال" على اسم المهندس سلجوق بيرقدار، رجل الأعمال التركي الشاب الذي شكّلت ابتكاراته منتجات الطائرات بدون طيار محلية الصنع في تركيا.

والتقى عبدي، المهندس بيرقدار في تكنوفست في مقاطعة غازي عنتاب الجنوبية، بحسب ما ذكرت وكالة "ديمروروين" للأنباء.

عرّف بيرقدار الشاب الصومالي على الابتكارات في مجال تكنولوجيا الطيران وأهداه نموذجًا لطائرة بدون طيار (UAV) من إنتاج شركة بيرقدار التي يديرها مع عائلته.

وقال بيرقدار، الذي تعتبر مؤسسته فريق التكنولوجيا التركية (T3) أحد منظمي تكنوفيست، إنه سعيد بلقاء عبدي ويأمل في استضافته في مقر شركة "بايكار".

وأضاف أنه سيزور الشركات الأخرى العاملة في تطوير (الطائرات وأجهزة محاكاة الطيران والطائرات بدون طيار). إنه يبلغ من العمر 17 عامًا فقط ويذكرني بنفسي الأصغر سنًا".

كان عبدي يبلغ من العمر 13 عامًا فقط عندما احتل عناوين الصحف في بلاده لصنع الألعاب الإلكترونية من الأشياء المهملة. جمع عبدي الأدوات البلاستيكية القديمة والبطاريات التي قدمها له معلمه، وسرعان ما أحدث ضجة محلية.

وقال عبدي: "أشكر الجميع لوجودهم هنا ويسعدني زيارة تكنوفيست".

وأضاف للصحفيين يوم الأحد "أشعر أنني محظوظ حقا".

وأشار إلى أنه "ليس لدي الكثير من الموارد في بلدي لتصميم مثل هذه الأشياء. أريد أن أحصل على تعليم هنا في تركيا في هذا المجال. أحلم بتأسيس شركة لإنتاج الطائرات والمروحيات في المستقبل".