تركيا قد تتجه إلى رفع القيود في أوائل يونيو

ترجمة خاصة

يخطط المسؤولون في تركيا لتمهيد الطريق نحو تخفيف القيود المفروضة في البلاد جراء تفشي وباء كورونا، في ضوء تصريحات إيجابية أدلى بها وزير الصحة، فخر الدين قوجة، حول احتمال انخفاض حالات الإصابة بالفيروس قريبًا.

وقال قوجة في 17 أبريل/ نيسان عقب اجتماع مع مجلس العلوم، إن تركيا يمكن أن تصل إلى ذروة وباء الفيروس التاجي في أسبوع أو 10 أيام.

وأضاف قوجة في تصريحات ترجمها "اقتصاد تركيا والعالم"، أن عدد الحالات سيبدأ في الانخفاض في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

وإذا لم يتذبذب عدد الحالات الجديدة وسلك نفس المسار، كما أشار قوجة، فإن العودة إلى نوع من الحياة الطبيعية يمكن أن تكون ممكنة بعد عيد الفطر، بين 23 و26 مايو.

ويشدد المسؤولون على أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين، وبالتالي، ستتم مراقبة التطورات عن كثب من أجل وضع جدول زمني جديد لمكافحة الفيروس.

ومع ذلك، فإن السلطات تعرب عن قلقها من أنه لا تزال هناك مشاكل تتعلق بتنفيذ تدابير مكافحة الفيروس من قبيل عدم امتثال الناس بشكل كامل لقواعد التباعد الاجتماعي، وانتهاك حظر التجول.

ومن المتوقع أن يصل تفشي المرض إلى ذروته في أوقات مختلفة في كل محافظة، وفقا للمسؤولين.

وستُتخذ قرارات جديدة بشأن ما إذا كان حظر التجول سيقتصر على عطلات نهاية الأسبوع أم سيتم تمديدها مرة أخرى بمجرد تحليل البيانات الجديدة.

وتعتقد السلطات بأن اسطنبول، أكبر مدينة في تركيا، قريبة من الوصول إلى ذروة تفشي كورونا، في حين أن العاصمة أنقرة وإزمير، ثالث أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان، بعيدة عن تلك النقطة حتى الآن.

وقد يقدم مجلس العلوم توصيات جديدة في ضوء التطورات في الأسابيع المقبلة.

ويمكن تخفيف القيود تدريجيًا بعد عيد الفطر، وقد يتم اتخاذ إجراءات خاصة في إسطنبول في بداية يونيو.