وكالة موديز تخفض تصنيفها لديون تركيا

تشكك الحكومة التركية في حيادية تنصيف وكالة موديز

تشكك الحكومة التركية في حيادية تنصيف وكالة موديز

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
خفضت وكالة "موديز انفستورز سيرفيس" للتصنيفات الائتمانية تصنيفها لديون تركيا مشيرة إلى زيادة نقاط الضعف الخارجية للبلاد إلى جانب "تآكل الهوامش المالية الوقائية" والتحديات المؤسسية.

وتم خفض التصنيف الائتماني السيادي إلى B2 من B1 يوم الجمعة، مما جعله على قدم المساواة مع مصر وجامايكا ورواندا. وأبقت الوكالة على نظرة مستقبلية سلبية للبلاد، قائلة إن المقاييس المالية يمكن أن تتدهور بشكل أسرع مما هو متوقع حاليًا.

وكتب محللا وكالة موديز، "سارة كارلسون" و"إيف ليماي"، في بيان صادر عن الوكالة: "من المرجح بشكل متزايد أن تتبلور نقاط الضعف الخارجية لتركيا في أزمة ميزان المدفوعات. مع زيادة المخاطر على الملف الائتماني لتركيا، يبدو أن مؤسسات الدولة غير راغبة أو غير قادرة على مواجهة هذه التحديات بفعالية."

وانخفض إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي باستثناء الذهب بأكثر من 40٪ هذا العام إلى 44.9 مليار دولار اعتبارًا من 4 سبتمبر، مما يشكل ضغطًا على قدرة البلاد على الحفاظ على ميزان مدفوعاتها ، وفقًا للمحللين.

كما حذرت وكالة موديز من تزايد المخاطر الجيوسياسية.

وفي منتصف يونيو الماضي، انتقد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي تخفيض وكالة "موديز" الدولية تصنيف تركيا الائتماني، بينما شككت وزارة المالية في حيادية الوكالة.
 

×