عالم كيميائي يصبح خامس ملياردير في ماليزيا بسبب "القفازات"
لطالما كانت ماليزيا مكاناً يمكن جمع ثروات هائلة فيه، فهناك كوكس وتيهس وكويكس، المسيطرون على زيت النخيل والممتلكات، بالإضافة إلى الإمبراطوريات المصرفية، التي يصل عمر بعضها لعدة عقود.
لذلك عندما جاءت جائحة كورونا، كانت صناعة القفازات المنهارة في البلاد، واحدة من أكثر الصناعات سخونة على الكوكب.
وتقول وكالة بلومبيرغ إن وونغ تيك سون، العالم الكيميائي، مؤسس شركة ريفرستون، تحول خلال الشهر الماضي إلى خامس ملياردير في البلاد، بسبب صناعة القفازات، حيث بلغت ثروته حالياً 1.2 مليار دولار، بعدما ارتفعت أسهم شركته 6 أضعاف تقريباً من أدنى مستوى لها في مارس، وذلك بفضل الطلب المتزايد على المنتجات الوقائية، أثناء الجائحة.
وفي حين رفض متحدث باسم شركة ريفرستون التصريح بشأن صافي ثروة وونغ، فإن السرعة والطفرة القوية التي شهدتها صناعة القفازات كانت غير عادية، ولكن ذلك يتزامن مع مخاوف من أن هذا الارتفاع السريع في الطلب والمبيعات يمكن أن ينعكس، خصوصاً مع تزايد وتيرة البحث عن علاج لفيروس كورونا، وتحقيق بعض الدول تقدماً بشأن التوصل للقاح.
وأوضحت الوكالة الأميركية أنه عندما يتعلق الأمر بصنع القفازات فإن ماليزيا هي الملك، فهي تنتج حوالي 65 في المئة من المعروض العالمي من القفازات المطاطية، مشيرة إلى أن الطاقة الإنتاجية لشركة ريفرستون، تبلغ 9 مليارات قفاز سنوياً.
المصدر: القبس