تحذيرات السفر الجديدة تدفع السياح الأوروبيين نحو تركيا
ترجمة خاصة
زادت شعبية تركيا كوجهة لقضاء العطلات بين السياح الأوروبيين في الأسابيع الأخيرة، بعد أن أصدرت ألمانيا وبريطانيا تحذيرًا من السفر لإسبانيا، مما دفع المزيد من السياح إلى اختيار خيارات عطلة أكثر أمانًا.
بدأت الوجهات السياحية الشهيرة في تركيا، بما في ذلك أنطاليا وبودروم ودالامان، في استقبال الزوار الأجانب الشهر الماضي مع استئناف الرحلات الجوية من أوكرانيا والمملكة المتحدة.
ويتوقع ممثلو السياحة الآن أن يؤدي رفع ألمانيا الجزئي لتحذير السفر السابق لتركيا إلى زيادة عدد الوافدين بشكل أكبر.
وتأمل الصناعة بشكل خاص أن يقوم السياح الألمان والبريطانيون، الذين اضطروا إلى إلغاء خطط سفرهم إلى وجهتهم المفضلة إسبانيا، باختيار ساحل البحر المتوسط في تركيا بدلاً من ذلك.
ويوم الجمعة، اتبعت ألمانيا خطى بريطانيا وأعلنت أن كل إسبانيا تقريبًا منطقة معرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بعد ارتفاع حاد في الحالات هناك.
وصرح مدير مجلس المجموعة السياحية العاملة في ولاية أنطاليا، رجب يافوز، لصحيفة "جونيش" اليومية الناطقة باللغة التركية، أن السياح الأوروبيين لديهم حاليًا خيارات محدودة للغاية للسفر إلى الخارج بسبب القيود.
أضاف، بحسب ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم": "من بين هذه الخيارات تركيا هي الأقرب والأكثر أمانًا. إذا لم تحدث انتكاسة أو ارتفاع مفاجئ في الحالات، سيتوجه السياح الأوروبيون إلى أنطاليا".
وأشار يافوز إلى أن 325 ألف سائح وصلوا إلى أنطاليا خلال الأسبوعين الأولين من أغسطس، بينهم 106 آلاف روسي و 74 ألف أوكراني و 48 ألف ألماني.
وأضاف أن "حوالي 20 ألف روسي يصلون يوميا في الوقت الحالي".
وأكدت رئيس رابطة أصحاب الفنادق في تركيا، موبرا إيريسين، أن قطاع السياحة في تركيا قد اتخذ تدابير أكثر تحديدًا ضد الفيروس مقارنة بمنافسيه.
وقالت إيريسين إن جميع المرافق السياحية تقريبًا كانت مطلوبة للحصول على شهادات معترف بها دوليًا لتقديم خدمة عالية المستوى للزوار.
وأضافت لصحيفة "جونيش"، أن التغييرات التي تم إجراؤها خلال الوباء ستكون بمثابة استثمارات طويلة الأجل للتنمية المستقبلية للقطاع.
وتابعت: "نتوقع أن نرى بوادر الانتعاش الحقيقية في ربيع 2021 ونحدد بالفعل أهدافًا جديدة للعام المقبل".