سلطات أنقرة تصدر قرارات جديدة لتقييد كورونا وتحذر المخالفين
ترجمة خاصة
أصدرت سلطات العاصمة التركية أنقرة، يوم الإثنين، سلسلة من التعليمات الجديدة في سياق مكافحة وباء كورونا في المدينة.
وجاء في بيان صادر عن والي أنقرة، أنه تقرر فرض قيود على كبار السن (65 عامًا فما فوق) والمصابين بأمراض مزمنة، من المشاركة بالأفراح والمآتم أو حتى دخول الأسواق، وغير ذلك من تجمعات تشهد نشاطًا اجتماعيًا.
وأشار البيان، وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم"، إلى أن المواطنين زادوا من انتشار المرض من خلال الازدحام في الأنشطة الاجتماعية مثل الأعراس والخطوبة والجنازات وسائل النقل العام.
ونبه إلى أن التقييمات حول هذا الموضوع تؤكد أن ذلك يشكل خطرًا جسيمًا على صحة المواطنين من كبار السن (65 سنة فأكثر).
كانت تركيا قد فرضت عقب تفشي وباء كورونا في مارس، حظرا للتجول على كبار السن، باعتبارهم ضمن الفئة العمرية الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالفيروس، ومنعتهم من الخروج من سكنهم أو السفر أو التجول في المناطق العامة والمفتوحة مثل الحدائق وغيرها.
ولاحقًا وفي إطار تخفيف القيود، قررت الحكومة السماح لكبار السن، بالخروج إلى الشارع لفترات محدودة ووفق ضوابط صارمة.
من جانب آخر، قررت السلطات إنشاء "فرق مراقبة الأحياء" داخل مراكز مكافحة تفشي الوباء التي تم إنشاؤها لضمان تنفيذ التدابير المتخذة لمكافحة الوباء بشكل فعال في الميدان، ولضمان متابعة هذه الفرق للأشخاص الذين تم تحديدهم ووضعهم في الحجر الصحي في أحيائهم.
وسيقوم طواقم هذه الفرق بمتابعة منتهكي قواعد العزلة بالتعاون مع الإدارات المحلية ووحدات إنفاذ القانون ومدراء المدارس والمسؤولين الدينيين ووجهاء الأحياء وممثلين عن مديري البنايات السكنية.
بالإضافة إلى ذلك، تقرر تركيب فاصل عزل بلاستيكي بين السائق والركاب في سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة ومركبات النقل العام، بحسب بيان والي أنقرة.
أيضا، تقرر حظر أن تكون المدة القصوى لحفلات الزفاف التي تعقد في الشوارع ساعتين، وأن يحظر تقديم وجبات جماعية خلالها.
وحذر البيان المخالفين، مشيرًا إلى أن غرامة إدارية ستفرض على أولئك الذين لا ينصاعون لتلك التعليمات، واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة وفقا للمادة 195 من القانون الجنائي التركي.