واشنطن تفرض عقوبات على نجل الأسد ورجال أعمال سوريين
فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على أشخاص وكيانات بينهم حافظ الأسد، نجل بشار الأسد، ورجال الأعمال وسيم القطان.
وجاءت العقوبات بموجب قانون "قيصر" الأمريكي لحماية المدنيين في سوريا، الذي استهدف منذ إقراره وحتى الآن أكثر من 50 شخصا وكيانا سوريا بالعقوبات.
وجاء في نص بيان نشر على موقع وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، أن العقوبات الجديدة وعددها 14، استهدفت رجال أعمال وأشخاصا متواطئين في جهود إعادة الإعمار "الفاسدة لبشار الأسد"، وبينهم حافظ الأسد (نجل بشار)، وزهير توفيق الأسد (عم بشار) ونجله كرم الأسد، ووسيم أنور القطان.
كما شملت العقوبات، "الفرقة الأولى المدرعة لجيش النظام السوري"، وشركة "آدم للتجارة والاستثمار"، وشركة "تي دبلايو" التابعتين للقطان، وشركة "نقطة تقاطع"، وفندق الجلاء، ومركزي "المالكي"، و"قاسيون" التجاريين، ومفروشات "لاروسا"، وشركة "مروج الشام للاستثمار والسياحة"، ومجمع "يلبغا العقاري".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان منفصل، أن مجموعة العقوبات الجديدة أطلق عليها اسم "عقوبات حماة ومعرة النعمان"، مشيرا إلى أنها تهدف إلى تخليد ذكرى اثنتين من أبشع فظائع نظام الأسد، ووقعت كل منهما في مثل هذا الأسبوع من عامي 2011 و2019.
وجدد بومبيو في بيانه، تعهد واشنطن بمواصلة "تحميل المسؤولية لبشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكباها".
وقال: "حان الوقت لإنهاء حرب الأسد الوحشية التي لا مبرر لها. وهذا هو الهدف من العقوبات".
من جهته، علق وزير الخزانة ستيفن منوشين العقوبات قائلا: "يزيد رجال الأعمال الفاسدون الذين لديهم علاقات مع الأسد قمع الشعب السوري فيما يستثمرون في العقارات الفخمة بفضل التهجير القسري للمدنيين الأبرياء".
وفي 17 يونيو/ حزيران الماضي، دخل قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ، بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 من الأشخاص والكيانات المرتبطين بالنظام السوري.
وشملت القائمة حينئذ، والتي مثلت "الدفعة الأولى" من سلسلة العقوبات، رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء باعتبارهما "مهندسي معاناة الشعب السوري".
وبموجب العقوبات، بات أي شخص يتعامل مع النظام السوري معرضا للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكانه في العالم.
وأُطلق على القانون اسم "قيصر" نسبة لمصور سابق في الشرطة العسكرية السورية انشق عن النظام عام 2013 حاملا معه 55 ألف صورة تظهر الوحشية والانتهاكات في السجون السورية، والتي هزت المجتمع الدولي بأكمله.
المصدر : الأناضول