تحذيرات ونصائح مهمة خلال قضاء عطلة عيد الأضحى في تركيا
ترجمة خاصة
أطلق خبير تركي سلسلة تحذيرات ونصائح وصفها بالمهمة للغاية لمن يخططون في قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في تركيا خارج منازلهم.
وشدد الأكاديمي بقسم الأمراض المعدية في جامعة العلوم الصحية في تركيا، أوميت ساواتشي، على أهمية التقيد بتلك النصائح وعدم التهاون بشأنها خلال العطلة، تجنبًا لاحتمالية الإصابة بفيروس كورونا.
ونصح أولًا المواطنين بتجنب أماكن العطلات التي تشهد ازدحامًا بالناس، والالتزام بارتداء الكمامات والتقيد بالمسافة والنظافة في جميع الأماكن، مطمئنًا بأنه لن تكون هناك مشكلات خلال العطلة طالما يتم تطبيق تدابير الوقاية من الوباء.
وأكد سافاشي وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم" نقلًا عن صحيفة "خبر جلوبال"، على ضرورة عدم أخذ فترات راحة في الأماكن المزدحمة للغاية أثناء الذهاب في رحلة. وقال: "دعونا نأخذ استراحة في المناطق المفتوحة".
وتابع: "إذا أخذنا استراحة في المناطق المزدحمة، فيجب علينا بالتأكيد الانتباه إلى نظافة اليدين والطاولات. دعونا نفضل مركباتنا الخاصة بدلًا من وسائل النقل العام، وعلينا أن نولي اهتماما للكمامات".
ونصح في هذا السياق باختيار أماكن الإقامة الأقل ازدحامًا وتفضيل المنازل الصيفية أو الفيلا، وتجنب الإقامة في الفنادق التي لا تتبغ قواعد الصحة العامة والتي تشهد ازدحاما.
وقال: "إذا كانت الفنادق الكبيرة تتخذ التدابير التي أوصت بها الوزارات وتفي بجميع القواعد فلا بأس من اختيارها".
وبشأن ما إذا كان الفيروس ينتقل من مياه البحر وحمامات السباحة، أفاد قائلًا: "لا يوجد الكثير من التلوث في البحر بسبب الملوحة. وإذا كان الكلور في المسبح فإن الفيروس لا يستطيع النجاة".
لكنه أضاف أننا "نحتاج إلى الانتباه إذا حدث احكتاك بشري (خصوصًا أثناء المزح) داخل المياه، إذ يجب اتباع قاعدة المسافة الاجتماعية دون دخول بيئات مزدحمة"، ونوه إلى أهمية عدم استعمال أدوات الاستحمام المشتركة على الشاطئ بعد مغادرة البحر، "فقابلية الإمساك برأس الدش ثم بعد ذلك ملامسة أيدينا لأفواهنا يستدعي خطرًا".
وتابع أيضا: "هناك أيضًا كراسي التشمس فهي محفوفة بالمخاطر، ولذلك يجب الحذر والتزام التعقيم وقواعد النظافة، ومع استعمال منشفة خاصة لكل شخص.
كما أكد على أهمية أن لا تقل المسافة الاجتماعية عن مترين بين مناطق الجلوس لمنع انتقال العدوى عبر الرذاذ.
وقدم ساواشتشي معلومات حول مدة بقاء الفيروس على الأسطح، موضحًا أنه يكون أكثر نشاطًا في البيئات الرطبة والمائية، مثل الأماكن التي توجد فيها بقايا الطعام، مضيفًا أنه يبقى في تلك المناطق لمدة أقصاها 6 ساعات، وبعد ذلك يبدأ تأثيره بالانخفاض.