بوادر انتعاش أم استمرار في التراجع؟
سوق الأسهم التركي يقترب من عتبة جديدة هل انتهى التراجع ؟
ترجمة اقتصاد تركيا
بعد شهر من التراجع المستمر الذي تزامن مع رفع اليابان لأسعار الفائدة، يتساءل المحللون عما إذا كان السوق التركي على وشك دخول مرحلة جديدة من الارتفاع. مؤشر BIST 100 في بورصة إسطنبول شهد انخفاضًا إلى ما دون 9600 نقطة، مما أثار قلق المستثمرين، خاصة في ظل تراجع الميزانيات العمومية والأخبار المضاربة التي زادت من عدم اليقين.
يرى الخبراء أن السوق قد يشهد انتعاشًا إذا نجح في تجاوز حاجز 9800 نقطة، مع الإشارة إلى أن تحركات وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، التي ستصدر تقييمها الجديد لتركيا في 6 سبتمبر، قد تكون نقطة تحول مهمة.
من جهة أخرى، تستمر السياسة النقدية المتشددة للبنك المركزي التركي في فرض ضغوط إضافية على السوق، حيث يُنتظر أن تخفف هذه السياسة عندما يظهر انخفاض كبير ومستدام في معدلات التضخم.
في هذا السياق، يشدد المحللون على أهمية متابعة إشارات البنك المركزي، إذ أن أي تأخير في خفض أسعار الفائدة قد يؤجل فرص انتعاش السوق على المدى القصير.
ومع ذلك، فإن أي تحسن في المؤشر يتطلب تجاوز مستويات حاسمة مثل 9800 نقطة، والتي قد تفتح الباب أمام ارتفاعات جديدة نحو مستويات 10,000 و10,200 نقطة.