بدء العد التنازلي للانتخابات البلدية في تركيا
ترجمة اقتصاد تركيا
بدأت العملية الرسمية للانتخابات المحلية المقبلة في تركيا، حيث ستبدأ الأحزاب السياسية في إدراج مرشحيها، وستعلن الهيئة العليا للانتخابات أسماء الأحزاب المؤهلة لخوض الانتخابات المقبلة في شهر مارس المقبل.
ومن المتوقع أن يتوقف المجلس الأعلى للانتخابات (YSK) عن استيراد البيانات من نظام التسجيل المدني المركزي (MERNIS)، والذي يستخدم لتحديث وتخزين قوائم الناخبين يوم الاثنين.
وفي يوم الثلاثاء، ستعلن اللجنة العليا للانتخابات أسماء الأحزاب السياسية المؤهلة، ويوم الأربعاء، ستطلب منهم السلطة الانتخابية العليا إبلاغها بالإجراءات والمبادئ التي ستستخدمها لتحديد المرشحين.
وسيكون أمام الأطراف مهلة حتى 10 يناير لإبلاغ المجلس الأعلى للانتخابات.
وفي 17 يناير، سيتم تحديد قائمة الناخبين النهائية، وهو أيضًا اليوم الأخير للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم طلب للحصول على بطاقة اقتراع متنقلة ليتم إحضارها إلى المكان الذي يقيمون فيه.
وفي 27 يناير، ستجري اللجنة العليا للانتخابات قرعة لتحديد مراكز كل حزب سياسي في صناديق الاقتراع.
وسيكون يوم 31 يناير هو اليوم الأخير للأحزاب السياسية لتقديم قوائم مرشحيها إلى السلطات المختصة.
وفي 7 فبراير، ستبدأ اللجنة العليا للانتخابات في تخصيص صناديق الاقتراع للناخبين وستنتهي من هذه العملية بحلول 11 فبراير.
وبعد خمسة أيام، ستبدأ مجالس الانتخابات المحلية الاستعدادات الأولية اللازمة لطباعة بطاقات الاقتراع.
وسيتم الإعلان عن قوائم المرشحين المؤقتة في 23 فبراير، وسيتم إعلان قوائم المرشحين النهائية في 3 مارس.
وفي 21 مارس/آذار، سيفرض المجلس الأعلى للانتخابات حظرًا على الدعاية الانتخابية، والذي سينتهي في 30 مارس/آذار.
وسيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في 31 مارس/آذار لانتخاب رؤساء البلديات ورؤساء البلديات والزعماء المحليين الذين يطلق عليهم المخاتير في القرى والأحياء.
ويتطلع حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان إلى استعادة المدن الرئيسية، بما في ذلك إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وقد وضع حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، مؤخراً اللمسات الأخيرة على مرشحيه لرئاسة البلديات في 227 دائرة انتخابية، بما في ذلك أربع مدن حضرية.
وينص القرار الذي اتخذ في مجلس الحزب على إعادة ترشيح أكرم إمام أوغلو في إسطنبول ومنصور يافاش في العاصمة أنقرة.
وأصبح المسرح الآن مهيأً لمشهد انتخابي ديناميكي وتنافسي، حيث يستعد كلا الحزبين الرئيسيين للتصويت المقبل.
اسطنبول، باعتبارها أكبر مدينة في البلاد ومركزها الاقتصادي، تقف كنقطة محورية في المشهد السياسي التركي، حيث تعمل كمعقل لمختلف الحركات السياسية.
نتائج الانتخابات هي أكثر من مجرد تعيين رئيس بلدية؛ فهو ينطوي على القدرة إما على تعزيز الديناميكيات السياسية القائمة أو الإشارة إلى تحول في التوازن السياسي الأوسع.
يتمتع عمدة إسطنبول بموقع يتمتع بنفوذ كبير، حيث يؤثر على الحكم والسياسات المحلية ويكون له صدى على المسرح الوطني.