نائب رئيس بلدية اسطنبول: عدد الأجانب في تركيا يفوق سكان بلغاريا
ترجمة اقتصاد تركيا
يواصل نائب رئيس بلدية اسطنبول بوغرا غوكجة تحريضه على الأجانب المقيمين في تركيا.
وقال في تغريدة على حسابه في منصة إكس إن عدد الأجانب الموجودين بشكل قانوني في تركيا أكبر من عدد سكان إزمير، وأضاف " لو عاش الأجانب في مكان واحد، لكانت تلك المدينة ثالث أكبر مدينة في تركيا".
وأضاف غوكجة: " أن عدد السكان الأجانب الذين يعيشون في تركيا يفوق إجمالي سكان بلغاريا".
وذكر أن ما لا يقل عن 4 ملايين و924 ألف و233 أجنبيًا يعيشون في تركيا بإذن قانوني.
ونقل عن البيانات الحالية لمديرية إدارة الهجرة، يعيش في تركيا 3 ملايين و246 ألفا و178 أجنبيا تحت وضع "الحماية المؤقتة"، و33 ألفا و246 أجنبيا تحت وضع "الحماية الدولية"، في حين لا يزال مليون و122 ألفا و468 شخصا يعيشون في تركيا بتصريح الإقامة.
ونقل عن بيانات وزارة العمل والضمان الاجتماعي لعام 2021، فإن 168 ألفاً و103 أشخاص لديهم "تصريح عمل"، فيما جرى منح 354 ألفاً و238 شخصاً الجنسية التركية.
وذكر أن متوسط حجم الأسرة في تركيا هو 3.17، وإذا تم قبول أن الأجانب بنفس المعدل، فإن الأجانب يستخدمون ما مجموعه مليون و518 ألف و462 منزلاً في تركيا.
قبل 20 ساعة — أنقرة (زمان التركية) – دعا نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، بوغرا جوكجا، إلى وقف بيع الوحدات السكنية للأجانب. وقال بوغرا جوكجا، في ...
وأشار إلى المهاجرين غير الشرعيين في البلاد، وادعى أن الحكومة لم ترحل جميع الأشخاص الذين يتم القبض عليهم والذين وصل عددهم إلى أكثر من مليون وربع المليون مهاجر بين عامي 2019 و2023.
وقال : " لا يتم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم القبض عليهم، حيث يتم إرسال الأشخاص الذين يتم القبض عليهم أولاً إلى مراكز الإعادة إلى الوطن التابعة لوزارة الداخلية، وهنا يتم التواصل مع ممثلي الدول التي هم مواطنون فيها ويتم اتخاذ قرار الترحيل بناءً على تقييم السلطات".
وأضاف " يمكن إلغاء قرار الترحيل بالنسبة لبعض المهاجرين الذين يعترضون على قرار الترحيل عن طريق رفعه إلى المحكمة، وفي هذه الحالة، يستمر المهاجرون غير الشرعيين في الإقامة في تركيا".
وتابع " وعلى الرغم من أن العدد الدقيق للمهاجرين غير الشرعيين غير معروف، إلا أن الخبراء يقدرون أنه يتراوح بين 2-3 ملايين، وعندما يضاف هذا الرقم إلى العدد الحالي للأجانب، يتبين أن ما يقرب من 8 ملايين أجنبي يعيشون في تركيا، وبعبارة أخرى، فإن عدد السكان الأجانب الذين يعيشون في تركيا يتجاوز إجمالي سكان بلغاريا".
وأكد أنه في حال لم يتم ما أسماه تنفيذ سياسات عقلانية وعلمية ضد أزمة المهاجرين واللاجئين، فسوف تواجه تركيا تهديداً خطيراً للأمن والتغير الديموغرافي، فضلاً عن أزمات الغذاء والمأوى.
وقال : " تحتاج الحكومات المحلية في جميع مدننا إلى وضع سياسات مناسبة للتغيرات الديموغرافية والثقافية والمكانية التي شهدناها. وكما أن الخطوات التي يتعين اتخاذها في مجال البنية التحتية والبنية الفوقية ستحدد النسيج التاريخي والثقافي لمدننا، فإن الضرر البيئي الذي سيسببه تغير المناخ ينتظرنا أيضًا أن نتخذ الاحتياطات اللازمة. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات الآن في ضوء العقل والعلم."