تركيا ترسل سفينة مساعدات طبية إلى غزة المحاصرة
ترجمة اقتصاد تركيا
غادرت سفينة تحمل مساعدات إنسانية منقذة للحياة للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر من مقاطعة إزمير في بحر إيجه.
وتم تحميل الإمدادات الطبية وسيارات الإسعاف على سفينة الشحن التي رست في ميناء ألسانجاك بإزمير في وقت متأخر من يوم الخميس.
وبعد الانتهاء من التحميل، غادرت السفينة الميناء متجهة إلى العريش بمصر، بالقرب من معبر رفح الحدودي المصري إلى الجيب المحاصر، في وقت مبكر من يوم الجمعة.
وسيتم تسليم ما يقرب من 500 طن من معدات المساعدات، بما في ذلك الأدوية والأجهزة الطبية وثمانية مستشفيات ميدانية و20 سيارة إسعاف ومستهلكات طبية، إلى غزة عبر مصر، كما أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة سابقًا.
وتعاني غزة بالفعل من حصار إسرائيلي دام 16 عاما، منذ بداية الصراع الحالي قبل أكثر من شهر، وقد انقطعت عنها إمدادات المياه والكهرباء والوقود، مما اضطر العديد من المستشفيات إلى إغلاق أبوابها نتيجة لذلك.
وهذا الوضع يجعل من شحنات المساعدات من دول مثل تركيا بمثابة شريان حياة بالغ الأهمية لغزة، التي تتعرض لهجوم لا هوادة فيه من جانب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب هجوم شنته حماس على إسرائيل.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الشفاء "يتعرض للقصف"، مضيفاً أن 20 مستشفى في غزة أصبحت الآن خارج الخدمة تماماً.
وفي وقت سابق قالت الحكومة الفلسطينية في غزة إن غارة إسرائيلية على أكبر مستشفى في القطاع أدت إلى مقتل 13 شخصا.
وقال بيان حكومي إن "13 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مجمع الشفاء اليوم" وسط مدينة غزة.
وردا على سؤال حول الغارة على فناء المستشفى، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس: "ليس لدي تفاصيل عن مستشفى الشفاء لكننا نعلم أنهم يتعرضون للقصف".
وقال المكتب الإعلامي في غزة، في بيان، اليوم الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم بالكامل نحو 40 ألف وحدة سكنية في القطاع المحاصر.
وأضاف أن نحو 32 ألف طن من المتفجرات أسقطت على غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الخسائر الأولية المقدرة في قطاع الإسكان والبنية التحتية تقدر بملياري دولار لكل منهما.
وشنت إسرائيل هجمات جوية وبرية متواصلة على غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد قُتل أكثر من 10,500 فلسطيني، من بينهم 4,324 طفلاً و2,823 امرأة، منذ بدء القتال الأخير.
وفي الوقت نفسه، بلغ عدد القتلى الإسرائيليين ما يقرب من 1600، وفقا للأرقام الرسمية.