وزير التعليم التركي يشرح أسباب تغيير المناهج الدراسية وموعد تنفيذها

سيعلن عن تفاصيل المنهج الجديد في شهر سبتمبر

سيعلن عن تفاصيل المنهج الجديد في شهر سبتمبر

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

أدلى وزير التعليم التركي يوسف تكين بتفاصيل عن المنهاج الدراسي الجديد المتوقع إجراء تغييرات عليه في جميع المراحل الدراسية.

وقال تكين خلال لقاء مع غرفة المعلمين المنعقدة في اسطنبول إن التطورات السريعة في المجالات العلمية والتكنولوجية في العالم وفي تركيا أوجدت الحاجة إلى تحديث المناهج الدراسية من أجل رفد الطلاب بالمعارف والمهارات الأساسية والقيم التي يتطلبها العمر.

وأضاف " مع التغيير المطروح، لن نثقل أطفالنا بمعلومات غير ضرورية فوق مستواهم، وسيكون هناك تبسيط لجميع المواد الدراسية ".

وأكد تكين أن هناك مواد متكررة في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وأنهم ركزوا على الدراسات لتبسيط هذه المواد أو إلغاءها، وأن بعض المواد لم يتم شرحها بالطرق التربوية، وأن المادة التي تدرس في المدرسة الثانوية أو المادة التي يتم تدريسها في المدرسة الابتدائية لا تكمل بعضها البعض.

وذكر أن الوحدات ذات الصلة مثل المديرية العامة للتعليم الأساسي، والمديرية العامة للتعليم الثانوي، والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، والمديرية العامة للتعليم الديني تواصل عملها على المناهج الدراسية، وأنها ستشاركه مع الجمهور عند الانتهاء من الدراسات.

وبين أن المنهاج الجديد الذي تعد له وزارة التربية الوطنية لجميع المراحل التعليمية من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الصف الأخير من المرحلة الثانوية، سيتم تطبيقه تدريجيا في السنة الدراسية 2024-2025، ابتداء من مرحلة ما قبل المدرسة، الصف الأول الابتدائي، والصف الخامس الثانوي، والصف التاسع الثانوي.

وبدأت الأعمال التحضيرية لتغيير المناهج الدراسية في يونيو من هذا العام بتنسيق من المديرية العامة للتعليم الثانوي، حيث تم إنشاء لجان في الوحدات ذات الصلة داخل الوزارة.

وتم إجراء دراسات لتحديد خارطة الطريق للمناهج الدراسية في ورش العمل التي نظمتها اللجان بمشاركة واسعة تشمل الأكاديميين والمعنيين بالتعليم ومديري التعليم والمعلمين.

وتم التأكيد خلال الورشة على أن تغيير المناهج الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم يهدف إلى تحقيق نهج "التعليم الشمولي" القائم على التنمية المتنوعة للطلاب من حيث الجوانب العقلية والاجتماعية والعاطفية والجسدية والأخلاقية، وفق الوزير تكين.

×