كيف تحافظ على صحتك النفسية خلال متابعة الأحداث في غزة؟
اسطنبول – اقتصاد تركيا
تؤثر الحروب بشكل كبير على النفسية سواء خلال فترة الحرب أو بعدها.
فخلال الحرب، يتعرض الأفراد لمواجهة مشاهد وأحداث صادمة ومروعة، ما يؤثر سلبًا على حالتهم النفسية ويسبب لهم صدمة نفسية.
ويصاب الكثيرون بالقلق والخوف المستمر، ويعانون من الاكتئاب والشعور بالعجز والضعف لا في ظل المشاهد الصعبة في قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مستمرة منذ 17 يوماً.
ولكي تحافظ على صحتك النفسية خلال الأزمات يمكن أن تكون مهمة صعبة، لكن هنا بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك من منصة تداوي للرعاية الصحية https://www.tadawi-care.com/.
• البقاء على اتصال: قم بالتواصل مع الأصدقاء والعائلة والأحباء، والحديث عن مشاعرك وأفكارك يمكن أن يخفف من الضغط النفسي.
• تقبل المشاعر: لا تخفي مشاعرك، سواء كانت غضبًا أو قلقًا أو حزنًا. تقبل أن هذه المشاعر طبيعية في زمن الأزمات.
• ممارسة التمرين البدني: النشاط البدني من الممكن أن يساعد في تحسين مزاجك. حتى جلسة تمارين بسيطة يمكن أن تكون مفيدة.
• تناول الطعام الصحي: التغذية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في صحتك النفسية. حافظ على نظام غذائي متوازن.
• المحافظة على نمط نوم منتظم: النوم الجيد أمر أساسي للصحة النفسية. حاول الحصول على كافة ساعات النوم اللازمة.
• ممارسة الاسترخاء والتأمل: تقنيات التأمل والتنفس العميق يمكن أن تخفف من التوتر والقلق.
• قلل من الأخبار السلبية: تجنب الانغماس الزائد في متابعة الأخبار السلبية التي تزيد من القلق، قد ترغب في تخصيص وقت محدد لمتابعة الأخبار بدلاً من متابعتها بشكل مستمر.
• البحث عن هوايات وأنشطة ترفيهية: امضِ وقتًا في الأنشطة التي تحبها وتسعد بها، ويمكن أن تكون الأنشطة الإبداعية والهوايات وسيلة رائعة لتحسين مزاجك.
• المساعدة الاجتماعية: إذا شعرت أنك بحاجة إلى مساعدة، فلا تتردد في طلبها. العديد من المحترفين في مجال الصحة النفسية يمكن أن يقدموا الدعم والمشورة.
• المساهمة في المجتمع: قد تجد راحة وفائدة نفسية في مساعدة الآخرين خلال الأزمات، سواء بالتطوع أو بأي وسيلة أخرى.
• في فترات الحروب والأزمات، يمكن أن يشعر الكثيرون بالعجز عن تقديم أي مساهمة فعالة، ومع ذلك، يجب أن نتذكر دائمًا أن هناك طرقًا متعددة للمساهمة في دعم الجهود ومساعدة الأشخاص المتأثرين حتى من بعيد
• يمكن للجميع المشاركة من خلال نشر الوعي والتوعية بالمشكلة، وجمع التبرعات للجهات الخيرية، ودعم المبادرات المجتمعية. ببساطة، علينا أن ندرك أننا جميعًا يمكن أن نكون جزءًا من الحل، حتى إذا كنا بعيدين عن مركز الأحداث.
• إن المشاركة بأي شكل من الأشكال تسهم في تقديم الدعم وتقديرنا للتضحيات والجهود التي يبذلها الآخرون في سبيل السلام والاستقرار.