محافظ البنك المركزي التركي: التضخم الشهري بدأ في التباطؤ

محافظ البنك المركزي التركي حفيظة جاي إركان

محافظ البنك المركزي التركي حفيظة جاي إركان

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

قدمت محافظ البنك المركزي للجمهورية التركية حفيظة جاي إركان، عرضًا أمام لجنة التخطيط والميزانية البرلمانية. وأعطت رسالة مفادها أنهم سيواصلون استخدام جميع الأدوات بشكل حازم لتحقيق استقرار الأسعار.

وأظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا ارتفع إلى 61.53% في سبتمبر/أيلول، وهو ما يقل قليلا عن المتوقع ومرتفعا للشهر الثالث على التوالي نتيجة زيادة الضرائب وانخفاض سعر الليرة في الآونة الأخيرة.

وقالت إركان إن الاتجاه الرئيسي للتضخم بدأ في التباطؤ اعتبارًا من سبتمبر وأنهم مصممون على تحقيق تباطؤ التضخم.

وأكدت أن البنك المركزي يستخدم جميع الأدوات بشكل حازم لتحقيق استقرار الأسعار، وقال إنهم سيواصلون القيام بذلك حتى ينخفض التضخم إلى خانة الآحاد مرة أخرى.

وأوضحت أن التضخم في تركيا ارتفع إلى 61.53 بالمئة في سبتمبر، وأن العديد من العوامل وتفاعلاتها تلعب دورًا في زيادة التضخم، بما في ذلك ضغوط التكلفة القائمة على الأجور وسعر الصرف والتعديلات الضريبية.

وقالت إنهم يتوقعون أن يبدأ التضخم السنوي في الانخفاض بعد شهر مايو، وأن الاتجاه الرئيسي للتضخم الشهري بدأ بالفعل في التباطؤ اعتبارًا من سبتمبر.

وأشارت إلى أن البنك المركزي سيواصل استخدام جميع الأدوات بشكل حازم حتى يتحقق استقرار الأسعار، بما في ذلك تشديد السياسة النقدية وتسهيلات الائتمان الانتقائية.

فيما يتعلق بتأثير أسعار الوقود على التضخم، أشارت إركان إلى أن التأثيرات غير المباشرة للزيادات في أسعار الوقود على التضخم أكبر من آثارها المباشرة. وأرجعت ذلك إلى أن ارتفاع أسعار الوقود يؤثر على تكاليف مدخلات العديد من القطاعات، مما يؤدي إلى زيادة أسعار السلع والخدمات النهائية.

ونوهت أيضًا إلى أن التعديلات الضريبية الأخيرة لها أيضًا تأثير قصير المدى على زيادة التضخم. وقدرت أن مساهمة التعديلات الضريبية في التضخم السنوي تبلغ حوالي 6.3 نقطة.

×