السياح البريطانيون يتدفقون إلى تركيا ومصر
ترجمة اقتصاد تركيا
يتدفق السائحون البريطانيون إلى تركيا ومصر وذلك بفضل مزايا سعر الصرف المغرية والتي تجعل تلك الوجهات الاقتصادية للعطلات الصيفية.
بحسب شركة السفر On The Beach، يعد هذا الموسم استثنائيًا بمضاعفة أعداد الحجوزات مقارنة بمستوياتها قبل اندلاع جائحة كورونا في عام 2019. ويعزى هذا الارتفاع بشكل كبير إلى انخفاض قيمة الليرة التركية والجنيه المصري أمام الجنيه الاسترليني، مما يجعل تكلفة السفر والإقامة أقل بكثير للسياح البريطانيين.
تجدر الإشارة أيضًا إلى التوسع في سعة الطيران بين المملكة المتحدة وتلك البلدين، حيث يشهد مطار هيثرو ازدحامًا قياسيًا خلال شهر يوليو/تموز، إذ تجاوز عدد المسافرين الوافدين إلى تركيا 73,000 شخص.
ويسهم ارتفاع سعة الطيران أيضًا في تعزيز الاقتصاد السياحي للمناطق الرئيسية مثل أنطاليا في تركيا، التي تشتهر بشواطئها الخلابة ومناظرها الساحرة، والغردقة في مصر المليئة بجمال سواحل البحر الأحمر.
تأتي هذه الظروف المواتية في وقت حرج للقطاع السياحي في تركيا ومصر، حيث تسهم في تحقيق نمو إيجابي بعد عامين من تأثيرات الجائحة.
تظهر تلك الاستجابة الإيجابية من قبل السياح البريطانيين أن هذه الوجهات مازالت محط جذب رئيسية لقاصدي العطلات، وتبقى الآمال مرتفعة لتحقيق موسم سياحي مزدهر.
كشفت شركة Airline Jet مؤخرًا أن برنامج رحلاتها إلى تركيا أكبر بثلاث مرات مما كان عليه في عام 2018.
وأنطاليا ، التي تشتهر بمياهها الزرقاء وساحلها الخلاب ، هي أكثر المواقع التركية شهرة بين عملاء أون ذا بيتش ، في حين أن الغردقة على ساحل البحر الأحمر تقود الطريق للحجوزات في مصر.
واحتلت تركيا المرتبة الثالثة في قائمة الوجهات الإجمالية التي حجزتها الشركة لقضاء العطلات الصيفية.
فيما احتلت جزر الكناري المركز الأول ، تليها إسبانيا.
وقالت زوي هاريس ، كبيرة مسؤولي العملاء في أون ذا بيتش: “إن أفضل موقع لقضاء العطلات في موسم العطلات هذا هو جزر الكناري ، تليها إسبانيا عن كثب".