مسؤول أممي يدعو لتمديد تفويض إيصال مساعدات السوريين عبر تركيا
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، منسق شؤون الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، مجلس الأمن الدولي، الإثنين، إلى الإسراع بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا عبر تركيا، لمدة 12 شهرا.
واعتمد المجلس، في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، قرارا برقم 2504، يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر معبري باب السلام وباب الهوى في تركيا، لمدة 6 أشهر.
وخلال جلسة للمجلس، عبر دائرة تلفزيونية، بشأن الأزمة الإنسانية في سوريا، حذر لوكوك من أن "التفويض سيتنتهي بعد 11 يومًا، وسيؤدي الفشل في تمديده إلي توقف عملية الأمم المتحدة الجارية".
وتابع محذرا: "سينتهي تسليم الطعام، ما يتسبب بالمعاناة والموت للمدنيين، ولذلك فإن ضمان استمرار العمليات العابرة للحدود يتطلب تجديد الترخيص لباب السلام وباب الهوى، لمدة 12 شهرا إضافية".
وأردف لوكوك: "أيضا في الشمال الشرقي (من سوريا): لا يزال حوالي 90 ألف شخص بمخيمات نزوح مكتظة، بما فيها مخيم الهول، الذي يتواجد به 58 ألف طفل من أكثر من 60 دولة مختلفة".
وأوضح أنه "في الأشهر الأربعة الأولى من 2020، وصلت العمليات الإنسانية داخل سوريا إلى أكثر من 5.5 مليون شخص، بما فيها المساعدة عبر الحدود في الشمال الشرقي".
وأفاد إجمالا بأنه تم تقديم مساعدة غذائية لـ3.2 مليون شخص، ودعم التغذية لنصف مليون طفل، وخدمات المياه والصرف الصحي الحرجة لـ1.3 مليون شخص، و4 ملايين كشف طبي، و2.5 مليون دورة علاج طبي.
وزاد بقوله: "في جميع أنحاء البلاد، يخبرنا الناس، الذين عانوا بشدة خلال 9 سنوات من الصراع المدمر (بداية من 2011)، أنهم وصلوا الآن إلى نقطة الانهيار".
وتابع: "وأذكر مرة أخرى التأكيدات العلنية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأن برامج العقوبات الخاصة بسوريا لا تمنع تدفق الإمدادات الإنسانية، ولا تستهدف الأدوية والأجهزة الطبية (...) وأكرر نداء الأمين العام لرفع العقوبات التي يمكن أن تقوض قدرة الدول على الاستجابة لوباء كورونا".
المصدر : الأناضول