أردوغان يعلن مصرع 912 شخصا في زلزال مرعش
أردوغان يعلن مصرع 912 شخصا في زلزال مرعش
أنقرة-اقتصاد تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، مصرع 912 شخصا وإصابة 5 آلاف و385 آخرين في الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، وبلغت قوته 7.7 درجات.
جاء ذلك في تصريحات من مقر إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) في أنقرة، حيث أشرف الرئيس أردوغان على سير أعمال البحث والإنقاذ.
ولفت أردوغان إلى أن "زلزال مرعش الذي وقع فجر اليوم، يعد أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ زلزال أرزينجان عام 1939".
وقال : "دولتنا تحركت عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها".
وأعلن مصرع 912 شخصا وإصابة 5 آلاف و385 آخرين في الزلزال، وفق أحدث حصيلة.
وأوضح أن عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم من تحت الأنقاض بلغ ألفين و470، فيما وصل عدد الأبنية المنهارة إلى ألفين و818 مبنى.
وأكد استمرار أعمال إنقاذ المواطنين من تحت أنقاض الأبنية المدمرة جراء الزلزال.
وذكر أن 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون العمل، "والعدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة".
وأفاد أنه "من غير الواضح إلى أي مدى سيرتفع عدد القتلى والمصابين"، في ظل استمرار أعمال إزالة الأنقاض في منطقة الزلزال.
وأعرب عن تمنياته بتجاوز هذه الكارثة بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية.
وطلب من الأفراد والمؤسسات الراغبة في تقديم المساعدة، التنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".
من ناحية أخرى، قال أردوغان إن تركيا تلقت عروضا للمساعدة من 45 دولة إلى جانب "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وترحم الرئيس أردوغان على ضحايا هذه الكارثة الكبيرة متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
ودعا جميع المواطنين إلى التضامن والتكاتف في مواجهة آثار الزلزال.
وشعر بالزلزال كل من سوريا ولبنان ومصر وجمهورية شمال قبرص التركية وإدارة قبرص التركية والعراق.
وفي سوريا، تأثر سكان محافظات حلب واللاذقية وحماة والرقة بشدة بزلزال مرعش، وفقد أكثر من 237 شخصا حياتهم جراء الزلزال.
وأعلنت الولايات المتحدة استعدادها لتقديم "كل المساعدة اللازمة" لتركيا على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في بيان: "الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال التقارير الواردة عن الزلزال المدمر اليوم في تركيا وسوريا".
وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم كل المساعدة اللازمة".
ولفت أن الرئيس جو بايدن "وجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والشركاء الحكوميين الآخرين لتقييم خيارات الاستجابة الأمريكية الممكنة لمساعدة الأشخاص الأكثر تضررا".
وتابع: "سنواصل مراقبة الوضع عن كثب بالتنسيق مع الحكومة التركية".