أردوغان يفتتح اليوم خط مترو كاغت هانة-مطار إسطنبول
بورصة-اقتصاد تركيا
يفتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد خط مترو "كاغت هانة - مطار إسطنبول". وأفاد الرئيس التركي لدى افتتاحه السبت، عددا من المشاريع الخدمية والتنموية في ولاية بورصة شمال غربي البلاد، أن طول خط المترو يبلغ 34 كيلومترا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قرة إسماعيل أوغلو أنه مع افتتاح الخط، سيكون من الممكن الوصول إلى مطار إسطنبول في غضون 24 دقيقة فقط من كايتهانة و 12 دقيقة من محطة غوكتورك بمنطقة أيوب سلطان وسط المدينة.
في حين سيكون من الممكن الوصول إلى مطار إسطنبول من تقسيم في 41 دقيقة، وخلال 35 دقيقة من ليفنت.
وأضاف: ستعمل أيضًا أسرع عربات المترو في تركيا على هذا الخط بسرعة 120 كيلومترًا في الساعة.
ومن المنتظر أن ينقل نحو 600 ألف راكب يومياً، ما يساهم في تعزيز البنية التحتية في إسطنبول وتقصير أوقات السفر.
ويمتاز الخط الجديد بأنه يستخدم مفهوم النفق الذكي بنظام برمجيات الإشارات المحلية الذي طورته شركة أسيلسان التركية.
وجرى وضع حجر الأساس لخط المترو عام 2016، بطول إجمالي يصل إلى 70 كلم، وسرعة في الحد الأقصى لها تبلغ 120 كلم في الساعة، إذ سينقل 70 ألف مسافر في اتجاه واحد كل ساعة.
وعند اكتمال الخط سيجري دمجه بمحطات المتروبوس في مجيدية كوي وغيرت تبيه وزنجرلي كوي، إضافة إلى محطة مترو غيرت تبيه الواقعة على خط مترو يني كابي حجي عثمان.
ومن بين المشاريع التي افتتحها الرئيس اردوغان في بورصة اليوم سد "بويوك كوملا" في منطقة غمليك بالولاية، ومبنى خدمي للمحكمة الإدارية الإقليمية في بورصة، ومجمع داغينيجة للسياحة الطبيعية، وغيرها من المشاريع المنجزة.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أشار الرئيس أردوغان إلى أن ولاية بورصة التي نقلت الإمبراطورية العثمانية من الإمارة إلى الدولة العالمية، تستعد لتصبح المدينة القاطرة لمئوية تركيا.
وقال: "بمشيئة الله تعالى سنبني مئوية تركيا معا، وبإذن الله طالما أن بورصة مدينة الصناعة والتجارة والزراعة والبحر والجبل والخضار والسلام تقف معنا فلا مشكلة لا يمكننا التغلب عليها".
وشكر الرئيس أردوغان أهالي مدينة بورصة على ترحيبهم الحار وكرم ضيافتهم.
وتابع: "بالقوة التي نستمدها من هذا الحب ورابطة المودة التي تجمعنا سنجتاز أولاً إن شاء الله اختبار عام 2023 بنجاح (الانتخابات الرئاسية)، وبعد ذلك سنتخذ خطوات جديدة من شأنها أن ترفع بلدنا إلى المكانة التي يستحقها في العالم".