أخبار سارة من الداخلية التركية لكبار السن في البلاد
ترجمة خاصة
أعلنت وزارة الداخلية في تركيا، يوم الخميس، أن كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق سيكونون قادرين على السفر لأغراض السياحة بإذن من السلطات المختصة.
وأكدت الوزارة في تعميم أرسل إلى محافظي محافظات البلاد البالغ عددها 81 محافظة، أنه من المناسب منح إذن السفر لهذه الفئة العمرية لأغراض سياحية، حيث تباطأ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وبدأ موسم السياحة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، خففت السلطات التركية القيود المفروضة على حركة المواطنين المسنين.
وقالت الوزارة في تعميمها، وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم"، إن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 سنة وما فوق -يتوقعون من يعانون من نقص المناعة والفشل الكلوي، أو أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء في السنوات الثلاث الماضية- يمكنهم التقدم بطلب للحصول على "تصريح سفر لغرض السياحة".
وسيتمكن المسنون من طلب إذن سفر لما يصل إلى ستة أشخاص، بما في ذلك أزواجهم وأشقائهم وأفراد أسرهم المباشرين.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن تركيا لا تشهد الموجة الثانية من فيروس كورونا، لكنها لا تزال تواجه تأثير الموجة الأولى، مضيفًا أن الحكومة لا تفكر في فرض حظر التجول على مستوى البلاد.
وأشار إلى أنه كان هناك تذبذب في عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المؤكدة، وقال إن نتائج الاختبارات هي علامة تحذير ضد مخاطر أعلى محتملة.
وأضاف يوم الأربعاء، عقب اجتماع مجلس العلوم بوزارة الصحة: "ليس لدينا خيار آخر سوى الالتزام بالقواعد هذا الصيف".
وشدد الوزير أيضا على أن الحكومة لا تخطط لفرض حظر التجول على مستوى الدولة، وقال: "لم تتم مناقشة هذه المسألة في اجتماع مجلس العلوم الصحي. ربما يمكن الإعلان عن عمليات الإغلاق الخاصة بالمقاطعات".
وأكد أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان يمكن النظر في بعض القيود خلال عطلة عيد الأضحى المقبلة، وقال إن مثل هذا القرار سيعتمد على مسار تفشي المرض.
وتابع: "لا يمكنني معرفة ما إذا كانت هناك قيود على عيد الأضحى، لكنني أعتقد أنه حتى لو فرضت قيود، فلن تكون مثل تلك التي تم الإعلان عنها خلال عطلة عيد الفطر".
وأشار إلى أن القرار النهائي بشأن هذه المسألة يعود إلى الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية.
كانت تركيا أعلنت حظر تجوال لمدة أربعة أيام على مستوى البلاد بمناسبة عطلة عيد الفطر عند نهاية شهر مايو الماضي.
وحذر قوجة من أن معظم الناس لديهم انطباع كاذب بأن الحياة الطبيعية قبل الفيروس قد عادت إلى البلاد، وحث الناس على الحفاظ على المسافات الاجتماعية وارتداء الكمامات. كما نصح برعاية إضافية خلال موسم الصيف.
وقال الوزير "إن انتشار الفيروس لم يتباطأ، ولا يوجد دليل علمي على أنه أصبح أقل قوة".
كما أشار إلى أنه قبل 16 مايو، كان متوسط عمر الوفاة من فيروس كورونا 71 سنة والآن هو 74.
ومن حيث الحالات، كان متوسط عمر المرضى 41 سنة، والآن هو 32.