تركيا: ارتفاع أسعار المعدن الأصفر ينعش سوق "الذهب المزيف"
ترجمة خاصة
أكد أصحاب محلات لبيع وشراء المجوهرات في تركيا ارتفاع الطلب على شراء "الذهب المزيف" مع ارتفاع أسعار المعدن النفيس، خصوصًا من جانب المقبلين على الزواج.
وحذر هؤلاء من أنه من الصعب جدًا على كثير من الناس تحديد الفرق بين الذهب المزيف والذهب الحقيقي.
وبحسب تقرير أوردته وكالة "ديمروروين" للأبناء، فقد شهدت الفترات الأخيرة إقبالًا من الناس على زيارة متاجر المجوهرات لشراء الذهب وتقديمها كهدية للأزواج مع استئناف مراسم الزفاف بعد أن شرعت البلاد في خطتها للتطبيع وسط تفشي فيروس كورونا.
ويعتبر منح المجوهرات للعرسان أمرًا معتادًا في تركيا.
وقال بولنت داليان، الذي يدير محل مجوهرات: ""يشتري البعض الذهب المزيف، والمعروف أيضًا باسم (الذهب السوري)، لأنهم لا يستطيعون شراء الذهب الحقيقي، حيث لا يريدون الذهاب إلى حفلات الزفاف وأياديهم فارغة بدون هدية".
وأضاف وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم": "بعد انتهاء مراسم الفرح، يميل بعض الأزواج إلى بيع الهدايا التي تلقونها في مراسم زفافهم للحصول على النقد".
واستدرك: "لكن عندما يأتي الأزواج إلى متجرنا، يكتشفون أنه ذهب مزيف".
وأشار داليان إلى أن العناصر المصنوعة من الذهب المزيف تباع بسعر منخفض يصل إلى 10 إلى 15 ليرة تركية (حوالي 1.5 دولار و 2 دولار).
وبحسب غازما تاراجا، مالك متجر لبيع المجورهات، فإن الناس، ولا سيما النساء، يشترون أيضًا منتجات ذهبية مزيفة لاستخدامهم الخاص.
ويقول: "إنها تباع بأسعار معقولة للغاية، ومن الصعب جدًا تحديد ما إذا كانت حقيقية أم مزيفة". وبين أنه "كان هناك اهتمام قوي للغاية بهذه المجوهرات، والسبب الرئيسي وراء شراء الناس لتلك القطع هو ارتفاع سعر الذهب الحقيقي".