آبل تعود للإعلان على تويتر
واشنطن-اقتصاد تركيا
أعلن إيلون ماسك رجل الأعمال الأميركي والمالك الجديد لشركة "تويتر" (Twitter) أن شركة "آبل" (Apple) استأنفت نشر إعلاناتها "بالكامل" على المنصة، حسب ما أفادت وكالة بلومبيرغ (Bloomberg) أمس الأحد.
وأوضحت الوكالة أن هذا التصريح، الذي وصفته بأنه يدل على "خفض حدة التوتر بين اثنتين من أكثر شركات التكنولوجيا نفوذا في العالم" أدلى به ماسك خلال محادثة عبر "تويتر سبيسز" (Twitter Spaces) السبت، وأضاف أن "آبل" أكبر معلن على شبكة التواصل الاجتماعي التابعة له.
وتأتي التطورات في أعقاب رسالة بريد إلكتروني أرسلتها تويتر الخميس إلى وكالات الإعلان تقدم حوافز للمعلنين لزيادة إنفاقهم على المنصة، في محاولة لبدء أعمالها بعد أن دفع استحواذ ماسك العديد من الشركات إلى التراجع.
ووصفت تويتر العرض بأنه "أكبر حافز للمعلنين على تويتر على الإطلاق" وفقا للبريد الإلكتروني الذي حصلت عليه رويترز.
وقالت الرسالة الإلكترونية إن المعلنين الأميركيين -الذين حجزوا إعلانات بقيمة 500 ألف دولار- سيكونون مؤهلين لمطابقة إنفاقهم مع "قيمة مضافة بنسبة 100%" وبحد أقصى مليون دولار.
وسبق أن انتقد ماسك "آبل" لإيقافها الإعلانات على "تويتر" متسائلا عما إذا كانت "تكره حرية التعبير في أميركا".
وأطلق ماسك استطلاع رأي، على وسائل التواصل، حول ما إذا كان يجب على "آبل" نشر القائمة الكاملة لإجراءات الرقابة التي تم اتخاذها، والتي أثرت على عملائها.
وكان قد تحدث في وقت سابق عن "تهديدات" شركة "آبل" بإزالة "تويتر" من متجر "آب ستور" للتطبيقات، لكن ماسك أعلن -في أعقاب تواصله مع المدير التنفيذي لـ "آبل" تيم كوك- أن الأخير أكد له عدم نيته إبعاد "تويتر" من متجرها للتطبيقات، وأن الشائعات انتشرت بسبب تغريدة نتج عنها سوء فهم بين الطرفين، وقام ماسك بحذفها فيما بعد.
أمازون التي "لم تخرج" تعود لتويتر
وغرد، السبت، أحد مراسلي "بلاتفورمر نيوز" (Platformer News) على تويتر بأن أمازون تخطط لاستئناف الإعلان على تويتر بحوالي 100 مليون دولار سنويا، في انتظار بعض التعديلات الأمنية على منصة إعلانات الشركة.
ومع ذلك، قال مصدر مطلع على الأمر -لرويترز- إن أمازون لم تتوقف أبدا عن الإعلان على تويتر.
ومنذ استحواذ ماسك على "تويتر" أوقفت عدة شركات، بما فيها "جنرال ميلز" (General Mills) و"أودي أميركا" (Audi of America) نشر إعلاناتها على المنصة، بسبب حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت "تويتر" ستراجع سياساتها لمكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
وتضمن الشهر الأول لماسك بصفته مالكا لتويتر خفض عدد الموظفين بما في ذلك الذين يعملون على الإشراف على المحتوى وحوادث انتحال مرسلي البريد العشوائي لشركات عامة كبرى، الأمر الذي أخاف صناعة الإعلان.
المصدر: بلومبيرغ + رويترز