كأس العالم ينعش صادرات الأثاث التركي إلى قطر

ترجمة اقتصاد تركيا

ازدهرت شحنات الأثاث من تركيا إلى قطر هذا العام مدفوعة بجهود الدولة الخليجية لتعزيز وحدات الإقامة لديها لتكون قادرة على إيواء مشجعي كرة القدم في كأس العالم المقبلة.

من المقرر أن تكون قطر أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم، وتأمل في جذب 1.2 مليون زائر، أي ما يقرب من نصف سكانها، في البطولة التي تستمر 28 يومًا من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.

بالإضافة إلى جنون البناء، اضطرت قطر إلى تعزيز أماكن الإقامة غير الفندقية. وقد نصبت "قرى المشجعين" الجاهزة، وستنصب الخيام وستوفر السفن السياحية والفيلات والشقق المشتركة لتأمين الإقامة.

وقفز إجمالي صادرات تركيا إلى قطر بنسبة 53٪ تقريبًا على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى أكتوبر من هذا العام إلى 1.25 مليار دولار، وفقًا للبيانات الرسمية.

وأظهرت البيانات أن الشحنات كانت مدفوعة جزئيا بمبيعات الأثاث والورق ومنتجات الغابات التي تضاعفت تقريبا في فترة العشرة أشهر.

ويعزو ممثلو القطاع زيادة الصادرات بنسبة 98.4٪ على أساس سنوي إلى الطلب على الأثاث اللازم لمرافق الإقامة التي ستستضيف الزوار المتجهين إلى قطر خلال كأس العالم.

قال أحمد جوليتش، رئيس اتحاد جمعيات الأثاث (MOSFED): "بدأت الزيادة (في الصادرات) العام الماضي. استمر الزخم هذا العام. نتحدث عن رقم وصل إلى 153 مليون دولار في 10 أشهر".

وقال جوليتش ​​لوكالة الأناضول: "هناك علامة تركية على جزء من الأثاث سيستخدمها نجوم كرة القدم المشهورون على مستوى العالم والحكام وسلطات كرة القدم".

وقال رئيس أعمال صناعة الأثاث (MOBSAD) نوري جوركان إن الصناعة تمكنت من الحفاظ على الصادرات على الرغم من المخاطر العالمية للركود من خلال تعزيز المبيعات لأسواق بديلة مثل الهند ونيجيريا ودول من أمريكا اللاتينية.

وقال جوركان إن الشحنات إلى قطر اكتسبت وتيرة كبيرة هذا العام مدفوعة بمبيعات الأثاث.

وقال غوركان: "قبل عقد من الزمان، كانت قطر في المرتبة 257 في ترتيب الدول التي نصنع لها. على الرغم من أن عدد السكان لم يزد خلال الوقت المذكور، استمرت صادرات تركيا إلى البلاد في الزيادة".

وتابع: "بلغت الزيادة 98.4٪ في الأشهر العشرة من هذا العام، واحتلت قطر المرتبة 14 بين الأسواق التي نصدر فيها الأثاث أكثر من غيرها".

وأضاف أن كأس العالم لكرة القدم 2022 هي السبب الأكبر وراء هذه الزيادة منذ عام حتى تاريخه.