وفيات كورونا بالولايات المتحدة تتجاوز حصيلة الحرب العالمية الأولى
ترجمة خاصة
تجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا عدد القتلى من الجنود الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى.
جاء ذلك استنادًا إلى بيانات أوردتها جامعة "جونز هوبكنز" البحثية في ولاية مريلانيد بالولايات المتحدة، وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم".
وأفادت البيانات التي نشرتها مجلة فورتشن، المختصة بقضايا المال والأعمال، أن الفيروس تسبب بوفاة 116.516 ألف شخص من أصل 2.124.155 إصابة بالولايات المتحدة.
وهذا الرقم من الوفيات حتى يوم الثلاثاء يتجاوز عدد الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى التي استمرت من 1914 إلى 1918 وأعادت تشكيل العالم.
وأضافت المجلة أن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 تجاوزت بالفعل جميع وفيات الولايات المتحدة في كل حرب خاضتها منذ الحرب الكورية عام 1950.
كذلك تجاوزت بالفعل تلك الناجمة عن جائحة عام 1968، التي أودت بحياة 100 ألف شخص.
ومع ذلك، فإن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا لا يزال أقل بكثير من 675 ألف حالة وفاة بسبب الإنفلونزا الإسبانية عام 1918.
وتقول المجلة الأمريكية إن الوفيات الناجمة عن وباء كورونا والجنود الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى هما نوعان مختلفان جدا من الخسائر، ولكن النظر في كلا الأمرين يساعد في نقل الحجم الهائل للفيروس وتأثيره المدمر على حياة الولايات المتحدة.
وحتى يوم الثلاثاء، أودى فيروس كورونا بـ438250 شخصًا على الأقل حول العالم منذ ظهوره بالصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.