صيادون أتراك يجنون آلاف الدولارات مقابل القضاء على أسماك سامة
ترجمة اقتصاد تركيا
كسب الصيادون الأتراك أكثر من 164 ألف ليرة تركية (8980 دولارًا أمريكيًا) منذ بداية العام عن طريق اصطياد الأسماك الينفوخية المعروفة باسم البخاخة، التي تهدد مياه البلاد، لا سيما في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة.
وتلقى الصيادون مبالغ مالية مقابل اصطياد أكثر من 16 ألفا من الأسماك السامة، كجزء من برنامج تديره وزارة الزراعة التركية.
وتعد السمكة الينفوخية (puffer fish) أحد أخطر الأسماك لاحتوائها على أحد السموم العصبية وهو التيترودوتوكسين (Tetrodotoxin)، والذي بدوره يسبب شلل في الأعضاء، ومِن ثَمّ الموت. وهذا السم أكثر فتكًا بـ 1200 مرة من السيانيد، حيثُ تحتوي سمكة واحدة فقط على كمية سُم تكفي لتسمم وتقتل 30 شخصًا.
في أنطاليا وحدها، حصل الصيادون المحليون على 75000 ليرة تركية مقابل صيد أكثر من 8954 سمكة ينفوخية.
وتشتري مديرية الزراعة الإقليمية السمكة السامة في 14 موقعًا محددًا في أنطاليا، مقابل 12.5 و5 ليرات لكل سمكة باختلاف صنفها.
اقرأ أيضا| تركي يصطاد سمكة "سلور" عملاقة شمالي البلاد (صور)
وقال نائب مدير مديرية الزراعة والغابات في أنطاليا، أسيم كارابولوت، إنه كانت هناك حصة قدرها 1.2 مليون سمكة ينفوخية هذا العام وتم صيد 16000 سمكة حتى الآن.
وأضاف: "العملية ستستمر حتى 31 ديسمبر.
وبين كارابولوت أن الأنواع الغازية تمنع تكاثر الأنواع المحلية الأخرى في بيئتها، نافيا أن السم المستخرج من الأسماك الينفوخية ستستخدمه الجهات المختصة في تركيا بصناعة الأدوية.
اقرأ أيضا| دراسة في 30 دولة تكشف الغش بمطاعم المأكولات البحرية
وأشار كارابولوت إلى أن هناك انخفاضًا في عدد الأسماك الينفوخية مقارنة بالعامين الماضيين.
وبدأت السمكة الينفوخية في الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من قناة السويس، وتعد بمثابة كابوس للصيادين، حيث تبدأ في الهجوم على البشر بعد أن تطرد الأنواع المحلية من الأسماك وتمزق شباك الصيد.
اقرأ أيضا|