تركيا تضبط أكبر شحنة كبتاغون في تاريخها
ضباط الجمارك يعرضون كميات الحبوب المخدرة المضبوطة في ميناء أمبرلي باسطنبول
ترجمة اقتصاد تركيا
أعلن وزير التجارة التركي، محمد موش، أن ضباط الجمارك في ميناء أمبارلي بإسطنبول ضبطوا 12.3 مليون حبة كبتاغون، في أكبر مصادرة من نوعها، أمس السبت.
واكتشف ضباط الجمارك الحبوب المخدرة التي تزن 2.09 أطنان داخل حاوية شحن كانت على متن سفينة قبل أن تتابع رحلتها على متن سفينة أخرى في رحلة عبور من تركيا.
ولم يتم الكشف عن ميناء الوصول ووجهة الحاوية.
وقال الوزير موش، إن مواطناً أجنبياً يُعتقد أنه "منظم" التهريب، تم القبض عليه في مطار اسطنبول أثناء محاولته الفرار.
وأمبارلي هو ميناء مزدحم على الجانب الأوروبي من اسطنبول، ويعمل كمركز لسفن الشحن.
اقرأ أيضا| وفاة مهرب مخدرات بمطار إسطنبول بعد انفجار كبسولات كوكايين في معدته
وضبط ضباط الجمارك وشرطة مكافحة المخدرات أطنانًا من المخدرات من السفن التي وصلت إلى ميناء أمبارلي في الماضي، وخاصة من دول أمريكا الجنوبية.
وتركيا هي طريق عبور لمهربي المخدرات الذين يعملون بين آسيا وأوروبا. ويتم تهريب المخدرات من آسيا إلى أوروبا عبر تركيا، بينما يتم تهريب الأدوية الاصطناعية المنتجة في أوروبا إلى الشرق الأوسط.
لكن السلطات التركية كثفت جهودها للقضاء على تجارة المخدرات التي تستفيد منها الجماعات الإرهابية والعصابات الدولية.
في يوليو/ تموز، اعتقلت السلطات ما يقرب من 20 ألف مشتبه به في عمليات مكافحة المخدرات في أنحاء البلاد في أكثر من 15 ألف عملية، وفقًا لأرقام وزارة الداخلية.
وصادرت قوات الاحتلال إلى جانب 1.7 طن من الحشيش و 242 كيلوغرامًا (533.5 رطلاً) من الهيروين، حوالي 30 ألف حبة كبتاغون في يوليو عبر تركيا.
اقرأ أيضا| انخفاض السرقات وتزايد الاحتيال بإسطنبول.. نصيحة من حاكم المدينة
وانتشر الكبتاغون في الستينيات كبديل للمخدرات الاصطناعية الأخرى، في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة ويعتقد أن العديد من الجماعات المسلحة تستفيد من تجارته.
أعلنت إدارات مكافحة المخدرات في الأردن والمملكة العربية السعودية ودول أخرى مؤخرًا عن أرقام مضبوطات المخدرات لعام 2022 والتي تشير إلى أن تجارة الكبتاغون لا تزال تنمو.
والغالبية العظمى من الكبتاغون، التي اشتق اسمها من عقار كان يستخدم في السابق ضد الخدار، يتم إنتاجه في سوريا ولبنان ويتم تهريبه إلى سوقه الاستهلاكية الرئيسي في الخليج.
ويتم استخدامه من قبل فاحشي الثراء في دول خليجية كحبوب للحفلات، ويستخدمه رجال مسلحون من أجل الشعور بالسادية، وكذلك من قبل الأشخاص الأكثر فقرًا الذين يحتاجون إلى العمل في عدة وظائف لتغطية نفقاتهم.
وبناءً على القيمة السوقية للكبتاجون وتقديرات الإنتاج الأكثر تحفظًا، يقدر اقتصاد الكبتاجون المتنامي بقيمة 5 مليارات دولار.
اقرأ أيضا|
السعودية تعتقل 10 بينهم 3 أتراك حاولوا تهريب 3.5 مليون قرص مخدّر (فيديو)
هاي فايف
